بعد «حرب الفاكسين».. ماذا يحدث للمريض حال عدم تلقيه الجرعة الثانية من لقاح كورونا؟
هناك مخاوف من نقص إمدادات اللقاحات في دول أوروبا، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيطبق ضوابط تصدير على لقاحات فيروس كورونا المنتجة في أراضيه.
وقالت كل من شركة أسترازينيكا وفايزر بيونتك إن مشاكل في الإنتاج قد تعرقل قدرتهما على توفير الأرقام المتوقعة.
وقالت المفوضية الأوروبية إن "حماية مواطنينا وسلامتهم هي أولوية والتحديات التي نواجهها الآن لم تترك لنا خيارا سوى اتخاذ إجراء"، فيما دخل الاتحاد الأوروبي في نزاع علني مع شركة أسترازينيكا للصناعات الدوائية بشأن الإمدادات.
كل ذلك أثار الكثير من المخاوف من تلقي بعض الدول الجرعة الثانية المحددة بـ 21 يوما المتعاقد عليها من اللقاح، وتأثير ذلك على صحة المريض.
وفي هذا السياق قال الدكتور محمود الأنصاري، أستاذ المناعة والكائنات الدقيقة، إنه في حال عدم استكمال جرعة اللقاحات بعد بدأها سيؤدي إلى الضغط على المادة الوراثية لفيروس كورونا وينتج عنها تحورات غير محمودة في الفيروس.
وأضاف الأنصاري في تصريحات خاصة لـ "مستقبل وطن نيوز" أنه في حالة ان الشخص أخذ الجرعة الأولى لابد من أخذ الجرعة الثانية في الفترة الزمنية المعلنة، وليس المعدلة من بريطانيا وأمريكا، مشيرا إلى أن أمريكا عدلت فترة أخذ اللقاحات إلى 6 أسابيع بدلا من 3 او 4 أسابيع ما بين الجرعة الأولى والثانية.
وتابع، المملكة المتحدة أصدرت قرارا أنها ستعطي الجرعة الثانية بعد 3 أشهر من الجرعة الأولى مؤكدا أن ذلك القرار سيؤدي إلى نتائج سلبية.
وأكد الدكتور الأنصاري أن كل لقاح له تصميم مختلف عن باقي اللقاحات لذلك لا ينصح أخذ جرعة من لقاح بعينه وجرعة ثانية من لقاح آخر لافتا إلى انه لابد من استكمال جرعات اللقاحات من نفس الشركة المنتجة.