«تميم وانهيار الحلم».. فيلم وثائقي يكشف فضائح النظام القطري في تمويل الإرهاب

عرضت قناة "إكسترا نيوز"، فيلما وثائقيا  بعنوان "تميم وانهيار الحلم"،  يكشف فضائح النظام القطري، وكيف دعم نظام تميم بن حمد آل ثاني التنظيمات الإرهابية، كما يسلط التقرير الضوء على تراجع شعبية قناة الجزيرة وفقدانها المصداقية في كثير من الدول.

 وذكر التقرير أن قطر الإمارة الصغيرة والغنية سعت إلى لعب دورا واسعا في المشهد الدولي، ورغم أنه حلما مشروعا،  لكون من حق كل دولة أن تسعى لكي تكون قوة مؤثرة في العالم ولكن ضلت الطريق نتيجة سياسات الحاكم الخاطئة.

وأفاد التقرير بأن عصر تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر شهد انهيار حلم الريادة، حيث لم يكتفِ بتحويل  حكمه إلى رمز للفساد وانتهاكات حقوق الإنسان  وتمويل الإرهاب، بل شهد عصره تهديد سيادة الدولة وانهيار الاقتصاد .

وأشار التقرير إلى أن قطر تعيش واقعًا مؤلمًا تحت قيادة "تميم"، حيث لجأ نظام "آل ثاني" للعديد من الوسائل خلال سعيه لكي يتمتع بمكانة دولية، والأداة الأكثر شهرة محطة "الجزيرة"، ثم تورط النظام القطري في مستنقع تمويل الجماعات الإرهابية على أمل استخدام نفوذ العنف والدمار والتحول إلى وسيطا دوليا في مرحلة لاحقة.

ونوه بأن "آل ثاني" استخدم دبلوماسية الرياضة من خلال استضافات البطولات  الدولية علاوة على الاستثمارات الدولية.

وكشف التقرير أن تميم بن حمد خصص 5 مليارات دولار سنويا لمحطة الجزيرة، ولكنها خسرت تأثيرها على العالم العربي وتحولت إلى مصدر غير موثوق في العالم الغربي.

وذكر التقرير أنه وفقا لدراسة بعنوان "الوجه الحقيقي للجزيرة: الإسلام السياسي كذراع إعلامي للدولة القطرية من إعداد معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط ومقره  واشنطن أن محطة الجزيرة محطة مؤيدة للجماعات المتطرفة ومعادية للغرب.

ونوه التقرير أن دراسة أخرى لجامعة "نورث وسترن" أشارت إلى أن شعبية محطة الجزيرة شهدت تراجع كبير في الدول العربية، وفي بعض الدول وصلت إلى 4%، كما أنها فقدت مصداقيتها على الساحة الدولية باعتبارها عميل للحكومة القطرية وليست وسيلة إعلامية مستقلة كما تزعم.

وكشف التقرير أن النظام القطري صرف 72 مليون يورو لمنظمات الإخوان في أوروبا حسب كتاب "أوراق قطر"، 37 مليون جنيه إسترليني للإخوان في إنجلترا فقط حسب الدراسة الصادرة من المركز الدولي لدراسة التطرف في بريطانيا.

ونوه التقرير بأنه أكثر من مليوني دولار شهريا يصرف لتنظيم القاعدة في العراق، و150 مليون دولار لجبهة النصرة في سوريا، و20 مليون دولار لحركة الشباب في الصومال وفقا لدراسة صادرة عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية بالإضافة إلى مبالغ مالية لكتائب ميليشيا حزب الله الشيعية التي تدعمها إيران.