في ذكرى وفاته.. تعاون حسن الإمام مع سعاد حسني يمنحه لقب «مخرج العوالم»
اشتهر المخرج حسن الإمام، بمخرج الروائع، لأنه تخصص في تقديم أعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ، وفي الوقت الذي هاجمه البعض وقتها لأنه غير كثيرا من الأحداث الروائية إلا أن النقاد اعترفوا له بالفضل فيما بعد.
وفي ذكرى وفاة حسن الإمام، يرصد «مستقبل وطن نيوز» أبرز المحطات في حياة المخرج الكبير:-
- ولد في 6 مارس عام 1919 بالمنصورة، وكان منفتحًا ومهتمًا بالأحداث العامة، وخاصة المسرحية.
- تلقى تعليمه في مدرسة "الفرير" بالخرنفش في القاهرة، واتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
- انقلبت حياته رأسا على عقب بعد وفاة والده نتيجة صدمة كبرى، خسر فيها كل ما جمعه من ثروة.
- في البداية عمل مترجما للمسرحيات الفرنسية والإنجليزية والاسكتشات وباعها لفرق المسرح في القاهرة.
- انضم لفرقة رمسيس مع الفنان القدير يوسف وهبي كمترجم في البداية، ثم كممثل بعدها ومساعدًا له.
- بدأ مشواره بفيلم "ملائكة جهنم" عام 1946 ، ومن بعده ، "اليتيمين" و"ظلموني الناس.
- استطاع تقديم روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ مثل "السكرية، وزقاق المدق، وقصر الشوق، وبين القصرين".
- بدأ التعامل مع الأديب العالمي بعد أن حلّ بديلا للمخرج صلاح أبو سيف الذي كان يقوم بإخراج "بين القصرين" ليكون الفيلم بداية التعاونبينهما .
- قدّم للسينما ما يقرب من 200 عمل، ومثل في 15 فيلما، وكتب 48 سيناريو، وأخرج 102 فيلم.
- حفلت مسيرته الفنية بأعمال استعراضية غنائية بينها "خلي بالك من زوزو" الذي استمر في دور العرض لما يقرب من عام، ما جعل النقاد يلقبونه بمخرج "العوالم".
- حصل على الجائزة التقديرية الذهبية من الجمعية المصرية للنقاد.
- كرمته مصر عام 1976 كأحد رواد الفن السادس، بجانب تكريمه في مهرجان "نانت" الفرنسي بعرض مجموعة كبرى من أفلامه.
- توفى في مثل هذا اليوم عام 1988.