رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

علاقة جنسية وقميص نوم.. القصة الكاملة لاتهام أحمد حسن لفتاة باستدراجه وتصويره عاريًا

نشر
مستقبل وطن نيوز

سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت شائعة عن تقدم اليوتيوبر أحمد حسن، ببلاغ إلى قسم الهرم يتهم فيه فتاة باستدراجه إلى شقتها، وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بمساعدة شخصين.

ونفت التحريات تلك الأقاويل مؤكدة أن مقدم البلاغ فنان شاب يدعى أحمد حسن يقدم بعض الأغاني الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، وليس اليوتيوير أحمد حسن، كما خرج الأخير في مقطع فيديو على صفحته عبر "فيسبوك" نفى فيه كل هذه الأخبار، مؤكدًا أنها ليست صحيحة.

البداية بتقدم فنان شاب يدعى أحمد حسن، بلاغًا إلى قسم شرطة الهرم، اتهم فيه صديقته باستدراجه إلى شقتها، وإرغامه بواسطة شخصين على توقيع إيصالات أمانة بمبالغ مالية كبيرة، وتم تحرير محضر بالواقعة.

اتهم الفنان في المحضر، "ولاء. س"، صديقته والتي استدرجته إلى شقتها بعدما أوهمته أنها تود تناول وجبة العشاء معه في شقتها بحدائق الأهرام، وفور صعوده إلى شقتها فوجئ بشخصين يوثقانه بالحبال، ويقومان بتهديده حتى تمكنا من إرغامه على توقيع إيصالات أمانة ودفاتر مالية، ليقوما بإطلاق سراحه، فتوجه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن الواقعة.

أمرت النيابة العامة بالجيزة، بحجز فتاة و2 آخرين؛ لقيامهم باستدراج مطرب مغمور وإجباره على ارتداء قميص نوم، وتصويره في أوضاع مخلة، وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة بالهرم.

وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليه تعرف على الفتاة من فيس بوك، ونشأت بينهما علاقة غير شرعية استمرت فترة ثم انفصل عنها.

وأضافت التحريات أن المتهمة مسجلة وسبق اتهامها في قضايا آداب، تواصلت مع المطرب وطلبت منه الحضور والغناء في عيد ميلادها، واستدرجته لفيلتها في منطقة هضبة الأهرام.

وكشفت التحريات أن المتهمة اتفقت مع 2 آخرين على توثيق المجني عليه وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، وعند دخول المطرب المغمور الفيلا تعدوا عليه بالضرب ووثقوه بالحبال، وإجباره على ارتداء قميص نوم وتصويره وإكراهه على توقيع إيصالات أمانة.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم، وهاتف محمول المجني عليه، والإيصالات التي وقعها، وهاتف المتهمة، وعليه فيديو للمجني عليه، مرتديًا قميص نوم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.

وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

عاجل