نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع سعر الثوم وموعد انخفاضه
قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الثوم ارتفعت بشكل جنوني وتراوح سعر كيلو الثوم في أسواق التجزئة من35 إلى 50 جنيهًا حسب الصنف والجودة، لافتًا إلى أنه حذر من ارتفاع متوقع لأسعار الثوم منذ شهور، إلا أنه لم يهتم أحد من المعنيين بهذا التحذير.
وقال أبوصدام، إن أسعار الثوم سوف تنخفض في آخر شهر فبراير المقبل بعد جني المحصول الحالي؛ حيث يزرع الثوم في شهري سبتمبر وأكتوبر ويستغرق نضجه نحو 6 أشهر تقريبا.
وأشار عبدالرحمن، إلى أن قلة المعروض من الثوم حاليًا وارتفاع الطلب عليه أدى لارتفاع أسعاره، وتابع عبدالرحمن أن الثوم الموجود حاليًا بالأسواق من خزين ثوم العروة الماضية.
ولفت إلى أن سبب قلة كمياته هو الإفراط في تصدير الثوم للخارج الموسم الماضي؛ حيث احتل الثوم المركز التاسع في الصادرات الزراعية المصريه العام الماضي؛ بإجمالي كمية بلغت 35 ألفا و315 طنا رغم أن المساحة التي زرعت منه لم تزد عن 43 ألف فدان مع الإقبال الشديد من المواطنين على استخدام الثوم كنتيجة لكثرة التوصيات بتناوله، وتعدد فوائده لزيادة مناعة الأجسام ضد فيروس كورونا.
وأوضح عبدالرحمن، أن أشهر أصناف الثوم المنزرعة حاليا بمصر هما الثوم البلدي، والثوم الصيني، والثوم البلدي صنف مبكر النضج وحجم رأسه كبيرة وفصوصه صغيرة، وينتج الفدان منه من10 إلى 11 طن في المتوسط، ويباع بسعر أقل من الصنف الصيني، والذي يتميز بفصوص كبيرة ويينتج الفدان منه في المتوسط من11 إلى 12طنًا.
وأضاف عبدالرحمن، أن محصول الثوم المنزرع حاليا يبشر بالخير فالمزروعات جيدة، والمساحة المنزرعة أكثر من الموسم الماضي، لافتًا أن المحصول على وشك النضج.
وطالب أبوصدام مزارعي الثوم بعدم جني الثوم إلا بعد النضج الكامل، واصفرار المجموع الخضري للنبات وتصلب قشور فصوص الرأس ورقاد النبات وعدم التسرع في تقليع الثوم قبل اكتمال النضج طمعا في البيع بأسعار مرتفعة حتى لا تقل الإنتاجية.