رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

حلمت بالصعود إلى سماء الفن فوجدت نفسها مشردة على الرصيف.. القصة الكاملة لـ«كومبارس البحيرة»

نشر
مستقبل وطن نيوز

بدلًا من أن تحقق حلمها بالصعود إلى سماء الفن، لتصبح نجمة لامعة، افترشت الأرصفة، وأصبحت مجرد سيدة مشردة، ما جعل اسمها وصورتها تنتشر على صفحات السوشيال ميديا التي حاول روادها معرفة ما حدث لمروة محمد، التي ظهرت فى دور كومبارس فى مسلسل عائلة الحاج متولي، إضافة إلى المشاركة في بعض الأعمال الدرامية.

 إلى قرية نكلا العنب بمركز بإيتاى البارود بمحافظة البحيرة، تنتمي مروة التي حلمت كثيرا بأن تنال حظها من الشهرة، إلا أن وفاة والدها منذ 5 سنوات أصابتها بحالة نفسية سيئة جعلتها تخرج إلى الشارع ولا تعود إلى البيت.

انقلبت الابتسامة التي كانت تملأ الوجه البشوش إلى عبوس دائم، بينما منحتها قسوة الشوارع سنوات إضافية لتظهر وكأنها امرأة عجوة تنتظر ملك الموت.

40 عاما، هي سنوات عمر مروة، التي تعيش الآن بين الأرصفة فيما لم تنجح محاولات شقيقها في إعادتها للمنزل، فكلما رجعت إلى بيتها يكتشف الأهل بعد أيام أنها هربت منه إلى الشارع مرة أخرى.

شقيق مروة، أكد أنها تعاني من خلل نفسي نتيجة الصدمة التي تلقتها بخبر وفاة والدها الذي كانت تحبه ولا تتخيل الحياة بدونه، ويقول في تصريحات صحفية «كانت جميلة ومحبوبة ولديها وعي كبير، تزور كل جيرانها في القرية وعملت كومبارس في أكتر من مسلسل لكن فجأة مبقتش مركزة وبتسرح ودماغها شاردة، وبقيت تحب تنزل تقعد في الشوارع وبعدما كانت اجتماعية بقيت منعزلة وتحب قعدة الأرصفة».

ويضيف: «للأسف بسيب أختي بمفردها في البلد وبانزل أدور على شغل في القاهرة، وحالتنا المادية صعبة وبارجع بعد أسبوع أو أسبوعين ألاقيها سابت البيت وباروح أجيبها من الشوارع وأفضل ألف عليها ومعرفش إيه اللي صابها. كانت وردة مفتحة دي شكل عين وصابتها لأنها كانت جميلة جدا».

الفتاة لم تعد كذلك، باتت عنيفة وتنال من المارة الذين يسيرون بجوارها «بقيت تشتم الناس والعيال الصغيرة في الشارع وتمشي تقعد على الرصيف وتدخن سجاير واللي يكلمها تصرخ في وشه. بنقول يمكن اللي حصلها ده من صدمتها وزعلها على أبوها وأمها لما ماتوا وسابوها». بحسب فتحي الطيار أحد الأهالي.

 

 

عاجل