يستغرق علاجه من ستة أشهر لعام.. معلومات لا تعرفها عن مرض الجذام في يومه العالمي
نشر
رغم أن الجذام من أقدم الأمراض التي عرفها العالم إلا أن المعلومات عن مريض الجذام لا تزال غائبة، حيث يتصور الناس أنه غير قابل للشفاء، وهذا مخالف تماما للحقيقة.
وفي اليوم العالمي للجذام يرصد "مستقبل وطن نيوز" معلومات لا يعرفها الكثيرون عن الجذام:
- المرض معدي في بدايته قبل أن يتم معالجته، في فترة ما بين ستة أشهر لسنة، وبعد ذلك يصبح حامل للمرض فقط وليس معديا.
- لم يكتشف أحد حتى الآن أسباب محددة لهذا المرض، ولا نتسطيع أن نجزم إن كان وراثيا أو لا ففي بعض الحالات يكون الرجل والسيدة مرضى وينجبون أطفال أسوياء أو أحدهم مريض والأخر سوي وأولادهم أسوياء وهناك مرضى أنجبوا مرضى.
- مشكلة مريض الجذام النفسية تكمن في سخطه على الأخرين، ومهما ظهر قويا ومرحا فهو محطم وبداخله بركان من الغضب.
- هناك أطباء يخطئون في تشخيص أعراض الجذام فيظنون أنه روماتويد وهو السبب الرئيسي لتدهور حالات المرضى وكأنهم لا يعلمون عن المرض سوى أنه تساقط للأطراف فقط دون دراسة أعراضه.
- الجذام مرض جلدي يؤثر على الخلية العصبية للجسم وأول ما يتأذى منه العين والأطراف ويفقد المريض إحساسه بالأشياء ثم يبدأ بعد ذلك مرحلة ظهور القرح والتقيحات وغيرها.
- المرض نوع من أنواع البكتيريا العفوية من نفس فصيلة البكتيريا المسببة لمرض السل، وتنشط في الهواء ومنها نوع يدخل في الجلد يفقده الإحساس بأي شيء حتى العرق، ونوع أخر يكون عبارة عن بقعة بيضاء مرتفعة قليلا عن سطح الجلد فتؤثر على الأعصاب والعظام ويبدأ في تساقط الاطراف كلها.
- ينتقل مرض الجذام بالتنفس بالإضافة للتلامس، لذا فهو مرض معدي ولابد من عزل المريض في مكان بعيد في بداية الإصابة بالمرض، ويتلقي العلاج لمدة أقصاها عامين، والمريض يتم شفاؤه ولكنه لا يستطيع أن يتخلص من أثار المرض التي تحل بجسده.
- أسباب المرض غالبا ما تكون نتيجة مناعة ضعيفة أو استعداد وراثي، وللوقاية منه تناول أطعمة صحية مثل الخضروات والفواكه لتحسين المناعة وتنظيف أماكن المعيشة جيدا تهوية المنزل وتعريضها للشمس التي تقتل البكتيريا وشرب المياه بكميات كبيرة.