بسبب اعتقال نافالني.. الاتحاد الأوروبي ينظر بقضية فرض عقوبات على روسيا
أعلن وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سينظر الشهر القادم بقضية فرض عقوبات على روسيا بسبب اعتقال المدون الروسي المعارض، أليكسي نافالني.
وقال الوزير: "نتفق جميعًا مع موقف الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء، كما عبر عنه، جوزيب بوريل، رئيس الدبلوماسية الأوروبية، وهو أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يمنح روسيا فرصة لإعادة النظر في هذه القضية. وفي غضون 30 يومًا، ستطرح القضية. وسنبحث هذه القضية مرة أخرى".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت، يوم الأربعاء، إن تصرفات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالوضع حول أليكسي نافالني هي ذروة الخطوات غير الودية، وهذا يلقي بظلال من الشك على إمكانية بناء مزيد من التعاون بين موسكو وبروكسل.
وأضافت الخارجية الروسية: "على الرغم من الاعتراف بعدم قابلية تنفيذ ما يسمى بـ" المبادئ الخمسة "للعلاقات مع روسيا، لم يتمكن أعضاء الاتحاد الأوروبي خلال العام من بدء العمل على إعادة التفكير، على العكس من ذلك، استمروا في سياسة العقوبات، وأخضعوا مواطنينا والأعمال التجارية لقيود غير قانونية، وتدخلت في الشؤون الداخلية لبيلاروسيا".
وشددت الوزارة على أن "ذروة الخطوات غير الودية كانت الإجراءات المتعلقة بما يسمى" تسميم "أليكسي نافالني"، والتي تلقي بظلال من الشك على إمكانية بناء مزيد من التفاعل مع الاتحاد الأوروبي".
واعتُقل نافالني في 17 يناير في مطار شيريميتيفو لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يتلقى العلاج بعد حادثة تسمم مزعوم، واحتجزت محكمة مدينة خيمكي نافالني لمدة 30 يومًا.
وبحسب دائرة السجون الفيدرالية، فقد تم اعتقال نافالني، الذي تم وضعه على قائمة المطلوبين، بسبب انتهاكات متكررة لفترة الاختبار كعقوبة مع وقف التنفيذ.