مسئولان بالاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة يختتمان زيارة مشتركة لسيراليون والرأس الأخضر
اختتم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقى محمد والممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لشئون منطقتي غرب أفريقيا والساحل محمد بن تشامباس، اليوم زيارتهما المشتركة لكل من سيراليون وجزر الرأس الأخضر (كابو فيرد).
تأتي هذه الزيارة المشتركة في إطار الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لدعم جهود دول منطقة جنوب الصحراء الأفريقية لتحقيق السلام والأمن ومواجهة تحديات التنمية، وتهدف أيضا إلى تعزيز التعاون بين مع الجانبين.
وكان هذان المسئولان الكبيران قد اجتمعا خلال زيارتهما لفريتاون أول أمس، الإثنين، مع رئيس سيراليون "جوليوس بايو" حيث تم بحث القضايا الاقليمية والوطنية، بما في ذلك خطط التعافي من تداعيات وباء فيروس كورونا.
وأعرب مسئولا الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة عن تقديرهما لجهود حكومة وشعب سيراليون لتعزيز عملية المصالحة التي ستساعد على تعميق السلام والديمقراطية هناك، وأشادا بالتزام سيراليون بتشجيع مشاركة المرأة في أنشطة المجتمع والحكم.
وفيما يتعلق بزيارة هذين المسئولين الكبيرين لجمهورية الرأس الأخضر، فإنهما اجتمعا في العاصمة " برايا " مع رئيس الوزراء خوسيه أوليسيس كورياى سيلفا والرئيس كارلوس فونسيكا، حيث بحثوا القضايا المتعلقة بالوضع الإقليمي والوطني، بما في ذلك الاستعدادات للانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة ومكافحة وباء فيروس كورونا.
وأعرب المسئولان عن تقديرهما لحكومة وشعب جزر الرأس الأخضر (كابو فيرد) لالتزامهما بتحقيق السلام والديمقراطية، بالإضافة إلى تحقيق المساواة في الواجبات والحقوق بين المرأة والرجل هناك.
وأشار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لشئون منطقتي الساحل وغرب أفريقيا إلى أن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة سيواصلان دعمهما لسيراليون وجزر الرأس الأخضر، وذلك في إطار الاتفاقية المشتركة بين الاتحاد والأمم المتحدة التي تم التوصل إليها خلال شهر أبريل عام 2017 لتعزيز الشراكة بين الجانبين.