أستاذ إعلام توضح مبادئ «الإتيكيت» في الرد على الاتصالات الهاتفية
انتقدت الدكتورة أماني ألبرت المستشار الإعلامي لجامعة بني سويف وأستاذ الإعلام، استخدام أجهزة الهاتف المحمولة بشكل مفرط لدى البشر، مشيرة إلى أنها أصبحت أداة تسيطر على حياة البشر وتتحكم فيها بعدما باتوا يستخدمونها بشكل متصل ومستمر.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن الهاتف كان يستخدم قديما لتسهيل الحياة وليس مثل الأن، موضحة: "مبقيناش قادرين نستغني عن جهاز حجمه 5 بوصة، لدرجة إن الناس بقت تفتح الموبايل عشان تبص وتقفله تاني".
وحول إتيكيت الرد وعدم الرد على الاتصالات الهاتفية، قالت: "يجب أن نتبع مبدأ المعاملة بالمثل، فإذا اتصلت بشخص ولم يستطع عليّ الرد فورًا، يجب أن يرد على الاتصال في وقت لاحق، ونفس الأمر ينطبق على الرسائل الخاصة، فيجب ألا نستمر في إرسال الرسائل دون أن يرد الشخص الآخر".
وتابعت: "من الإتيكيت إني مطلبش مرة واتنين وتلاتة، لإن عدم رد الشخص معناه أنه منشغل بشيء ما، وحتى لو أون لاين ممكن يكون مشغول، لأن الناس مش متفرغة للرد على مكالمتي أنا بس".
وأشارت، إلى أن من مبادئ الإتيكيت، أن من يبدأ المكالمة عليه أن ينهيها، لكن المشكلة الكبيرة أن الناس يطيلون في الحديث بشكل مبالغ فيه: "يجب أن نستأذن من نتحدث إليه لنعرف ما إذا كان وقته يسمح بالتحدث حول موضوع ما، وإذا كان مشغولًا فإننا نحصل على موعد آخر للحديث في الموضوع، كما أن نبرة الصوت من الأمور المهمة في المكالمات ويجب مراعاتها، لأنه قد توصل الرسالة بشكل أكبر".
وأردفت، أنه يجب التحدث بابتسامة لأنه يضفي على نبرة الصوت طاقة كبيرة، كما يجب الاهتمام بسرعة الصوت: "مبقاش بطيء أوي ولا أبقى حماسي جدا، وإحنا قاعدين مع أصدقائنا أو مقابلة عمل منحطش الموبايل على الترابيزة، لأن استخدامه في الرد على الرسائل أو أي شيء آخر معناه إننا بنقول للشخص اللي قدامنا إنه مش شخص مهم بالنسبة لي، وممكن نعمله على وضع الاهتزاز".