رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى ميلادها.. سعاد حسني تزوجت جمعة الشوان وهددها أحد المعجبين بالقتل

نشر
مستقبل وطن نيوز

تعتبر السندريلا سعاد حسني من الفنانات اللاتي ساهمن في إثراء الحياة الفنية في مصر، من خلال الأفلام والمسرحيات والمسلسلات العديدة التي قدمتها، مما كان له بالغ الأثر في شهرتها على الصعيد المحلي والعربي، وإنشاء قاعدة جماهيرية عريضة له.



ويوافق اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد السندريلا، والتي ولدت في 16 يناير 1942، في أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة وهو بولاق، قبل أن تدخل الفن في سن صغيرة مع بابا شارو.

وأثار تعدد زيجات السندريلا الجدل في الوسط الفني وبين الجماهير العاشقة للدراما والسينما التي قدمتها سعاد حسني طيلة حياتها الفنية، لا سيما بعد تصريحات البطل المصري أحمد الهوان الشهير بـ"جمعة الشوان".

وقال "الشوان"، في أكثر من مناسبة: "تزوجت من سعاد بعقد عرفي عام 1970، واستمر الزواج لمدة 8 أشهر ثم حدث الانفصال".



لكن جانجاه، شقيقة سعاد حسني، نفت ما أدلى به "الشوان"، وذكرت: "رغم من أن سني كان صغيرًا في عام 1970، لكن أنا أعلم جميع أزواج سعاد، ومع احترامي للدور البطولي الذي قام به الشوان، لكن كلامه غير صحيح، ولو معه عقد الزواج فليتقدم به".

وتعدد المعجبون بالسندريلا وفنها، وتمنى العديدون أن يتزوجوها، بل حلموا بأن يحصلوا على نظرة أو الحديث معها أو الحصول على صورة منها.

وفي عام 1966، وقع شاب عشريني يدعى عزيز رأفت، ويعمل مساعد إنتاج سينمائي، في غرام السندريلا، وعندما علم بتصوير سعاد حسني فيلم "الأشقياء الثلاثة"، أصبح يتردد على مواقع التصوير بشكل مستمر حتى يشاهدها.



وأصبح الشاب العشريني ضيف دائم على الاستديوهات التي تصور فيها السندريلا مشاهد الأفلام التي تشارك في بطولتها، بالإضافة إلى باقات الورد التي كان يرسلها إلى منزلها، والتواصل تليفونيًا معها بشكل مستمر.

وعلم عزيز، في أحد الأيام أن سعاد حسني تزوجت من صلاح كريم، فهددها بالقتل، فاضطرت السندريلا إلى إبلاغ الشرطة التي ألقت القبض عليه، وقال في التحقيقات إنه هددها بدافع الغيرة فقط.