رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في عيد ميلادها.. سعاد حسني تطل على المصريين بابتساماتها الساحرة

نشر
مستقبل وطن نيوز

لا تحتاج سعاد حسني إلى مناسبة، إنها حاضرة دائما في وجدان جمهورها من المحيط إلى الخليج، موجودة بصورها الباسمة على صفحاتهم الشخصية طيلة الوقت، في كلماتهم التي تحاول وصف جمالها وخفة روحها وأناقتها.

سندريلا التي تعرضت لكل أنواع الظلم، فازت في النهاية بحب الجميع، نتيجة صدق إحساسها، وضحكتها "اللي ترد الروح"، وطفولتها الدائمة وشقاوة الأطفال في عينيها.

اليوم هو عيد ميلاد سندريلا السينما العربية، سعاد التي تخطف القلوب، وتقيم علاقة عاطفية قوية مع كل من يشاهدها في عمل من أعمالها الخالدة سواء في على الشاشة الكبيرة أو الصغيرة.

" زورز" التي ملأت الدنيا مرحا، وتنطيطا، ورقصا وغناء لديها القدرة دائما على أن تبهج وتتسبب في سعادة من يتفرجون عليها، ورغم ذلك ماتت مكتئبة في الوقت الذي لم يصدق جمهورها روايات موتها، وتفنن كل منهم في حل لغز وفاتها، مطالبا بالقصاص من قتلة سعاد.

سعاد التي كتب لها صلاح جاهين أغانيها وكان أخلص لها وكانت تلقي إليه بكل همومها، لم يكمل معها المشوار ومات قبلها لتجد نفسها وحيدة بدون صديق تلجأ إليه في المحن والشدائد، وما أكثرها في حياة سعاد.

شاخت سعاد، بعد رحيل صلاح جاهين، انسحبت الحياة من وجهها الحلو، وماتت الابتسامة على شفتيها الرقيقتين، والتزمت الصمت، بينما يداهمها المرض، وينهش روحها التي لم تتعود على الوحدة والألم.

منحت الحياة سعاد كل شئ، الشهرة، والمجد، ولكنها حرمتها من طفل يؤنس روحها، ويرتمي في أحضانها، ويشبع من أمومتها التي تفيض منها، كانت في أشد الاحتياج إلى قطعة أخرى منها تتسند عليها حين تحتاج إلى عكاز.

اليوم هو عيد ميلاد سعاد حسني، حيث تزينت صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ "الفجرية" بصورها الجميلة، والجميع يقدم لها التهنئة، بوصفها الحبيبة الدائمة.

 

عاجل