مستشار الرئيس: التطعيم ضد كورونا يقلل المضاعفات ولا يمنع من الإصابة بالفيروس

قال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة، إن الحاصل على لقاح كورونا قد يصاب بالفيروس ولكن أثار ومضاعفات الإصابة ستكون أقل، لافتا إلى أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا بدأت فى التراجع، ومؤكدا أن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الدولة ساهمت فى انخفاض أعداد الإصابات.

وأضاف تاج الدين انه يوجد أشخاص يمكن ان تأخذ عدوى فقط وليس مرض وان الأطقم الطبية اكتسبت خبرة كبيرة في مواجهة هذه الجائحة كما ان pcr سهلت كثير اكتشاف الحالات بنسبة كبيرة.

وأشار تاج الدين انه من ضمن مزايا التجربة المصرية ان البنية التحتية المصرية رغم وجود المشاكل والسلبيات استطاعت ان تستوعب عزل وتشخيص المرضي فعلى سبيل المثال تم تهيئة 77 مستشفيات صدر وحميات ثم اتخذت بعض المستشفيات المؤهلة التي سميت فيما بعد بمستشفيات العزل ومن ضمن مزايا مستشفيات الصدر انها لديها كوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى و لافتا انه مع بداية الموجة الأولى في زيادة الحالات ثم بعد ذلك حدث انخفاض متسائلين متي سنصل الي القمة مؤكدا هذه الفترة كانت كبيرة  بداية من إجازة عيد الفطر وحتي عيد الأضحى وبدأ المجتمع يؤهل المواطنين اعلاميا انه يوجد فيروس كورونا.  

وأوضح عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية أن كوفيد 19 ليس فيروس جديد وأنما من ضمن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي مردفا،  مررنا بتجارب كثيرة لها تأثير ونفع.

وأضاف ان فيروس كورونا ظهر في الصين عام 2002 ولكن باسم آخر وسبب بعض المشاكل في بعض البلاد ولكن لم يصبح وباء عالميا وفي عام 2013 ظهر فيروس كورونا مرة أخرى في الخليج العربي وسمي بجائحة الشرق الأوسط، وتم التعامل مع حالات متشابهة كإنفلوانزا الطيور وإنفلوانزا الخنازير، ومن ضمن التجارب الجيدة التي مرت بها مصر منذ ان حصل هذا الوباء و"اتحبسنا مبكرا"، وإنه قبل رصد اي حالة في مصر وقبل إعلان منظمة الصحة العالمية انه وباء عالمي تم القيام بكافة الاستعدادات وكلف رئيس الجمهورية طائرة بالذهاب الي الصين ونقلت كافة المصريين الموجودين هناك وكان معظمهم طلاب دراسات عليا وتم عزلهم فور وصولهم المطار كما بدأت مصر الاستعدادات بمستشفيات العزل في شهر مارس وان الحالات التي تم رصدها في البداية لم تكون مصرية وفي هذه الفترة تم فتح المدن الجامعية لاستقبال الحالات الايجابية بأمر من رئيس الجمهورية.

وأختتم، انه حتى هذه اللحظة لم نواجه مشكلة في معدات وأجهزة التنفس الصناعي او أسّرة التنفس الصناعي او في توفير معدات أخرى لمعالجة هذه الحالات في المستشفيات كما قامت مصر بتجارب مع الدول الأخرى وتطعيم كوفيد 19 يشبه كثيرا تطعيم الإنفلونزا الموسمية، و ان البروتكولات تعالج الأعراض وتخفف منها ولا تمنع من الإصابة بالعدوى.