في عيد الأبطال.. «أكاديمية الشرطة» حلم الأطفال ومصنع الرجال
دخول كلية الشرطة، حلم كل طفل مصري، يشاهد أبطال الداخلية وهم يحملون أرواحهم على أكفهم ويدافعون عن المواطن في كل مكان، يواصلون الليل بالنهار في خدمة أبناء الوطن والوفاء بالقسم.
وعلى مستوى الشرق الأوسط والمنطقة العربية، فإن أكاديمية الشرطة العريقة هي الأولى المتخصصة في مجال علوم الأمن فضلا عن أنها الأفضل بين أكاديميات الشرطة من خلال التصنيف العالمي.
تحت اسم "مدرسة البوليس" أنشأت أكاديمية الشرطة بهدف تخريج العدد من الضباط لتسكينهم في الخدمات المختلفة، فيما صدر أول قانون بوضع نظام للعمل بالمدرسة عام 1911، التي تحولت إلى كلية فى أوائل الأربعينيات.
1975 تأسست أكاديمية الشرطة وصارت كلية الشرطة إحدى فروعها المتعددة، أما مع بداية القرن العشرين، فقد تحولت إلى صرح أكاديمى أمنى هو أكاديمية الشرطة.
بشكلها وتنظيمها الراهن تعد الأكاديمية نموذجاً متكاملاً للمؤسسات العلمية والتدريبية والأمنية على مستوى العالم، حيث تتولى عملية تأهيل وإعداد وتدريب وتنمية مهارات الضباط، وإتاحة الفرصة المناسبة لهم لاستكمال دراستهم العليا في العلوم الشرطية.
ويكفل تطوير العمل بأجهزة الشرطة، بأن تتولى الأكاديمية دفع النشاط البحثي والتطبيقي ورفع كفاءة العاملين بها والتغلب على المشكلات التي تواجه أجهزة وزارة الداخلية المختلفة.
على ليسانس الحقوق وليسانس فى العلوم الشرطية يحصل خريج كلية الشرطة، فيما يتم تدريب الطلبة على فنون القتال المختلفة لإعدادهم بشكل جيد يسمح لهم بالتصدي لعنف الإجرام الحالي وشراسته، فضلا عن التأهيل العلمي وفق أحدث أجهزة الحاسب الآلي.
كما تضم الكلية قسما للضباط المتخصصين يلتحق به خريجي الجامعات المصرية المختلفة وفقاً للتخصصات التى تحددها وزارة الداخلية سنوياً بناء على احتياجاتها المتغيرة، إضافة إلى قسم خاص بخريجات الجامعات كنواة للشرطة النسائية.