«لحقت بزوجها الشهيد».. عبلة الكحلاوي ترحل بوجه مضيء وقلب مرصع بذكر الله
رغم مرضها في الفترة الأخيرة، إلا أن وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي تسببت في صدمة لكل عشاقها وجمهورها الذي يعرف ما تفعله السيدة العظيمة من أعمال كبيرة في سبيل الله.
بابتسامتها التي لا تفارق وجهها المضيء، رحلت الكحلاوي اليوم عن عالمنا لتلحق بوالدها الفنان محمد الكحلاوي وزوجها الشهيد، في الوقت الذي تحولت فيه السوشيال ميديا إلى سرادق عزاء ورواد يزينه صورة الراحلة.
وتوفت الدكتورة عبلة الكحلاوي ، منذ قليل عن عمر يناهز 72 عاما، إثر تأثرها بفيروس كورونا، حسب ما أعلنه شقيقها محمد الكحلاوي
ويرصد "مستقبل وطن"، أبرز المعلومات عن الداعية الراحلة في السطور التالية:
-عبلة الكحلاوي من مواليد 15 ديسمبر 1948 وهي الابنة الكبرى للفنان محمد الكحلاوي.
-التحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وكانت تتمنى أنت تكون سفيرة.
-تخصصت في الشريعة الإسلامية، وحصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، والدكتوراه عام 1978 ، وتم تعيينها عميدا لكلية الدراسات الإسلامية.
-تزوجت من اللواء مهندس ياسين بسيوني، أحد أبطال حرب (أكتوبر)، والذي أنجبت منه 3 بنات، واستشهد في الحرب ذاتها، وكما تقول: "لولا الإيمان والصبر لفقدت عقلها لكنها عرفت كيف تحول ألم فقدان الحبيب إلى نجاح".
-تولت الكحلاوي رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة، ومن فوق منبر الجامعة بدأت طريقها في مجال التربية للبنات في مكة المكرمة، تعلمهن طرق التفقه في الدين وتضع أيديهن على أمهات الكتب ومخازن علوم الشريعة متأسية بالآية الكريمة التي تقول "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة".
-اتجهت إلى الكعبة المشرفة لتلقي دروس يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس لمدة عامين كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم.
-بدأت في إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها الكحلاوي في البساتين، وركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام.
-طلبت منها السيدة ياسمين الخيام أن تلقي دروسا دينية للفنانات التائبات في مسجد والدها الشيخ محمود خليل الحصري بـ6 أكتوبر فرحبت بذلك.
-مؤسس جمعية الباقيات الصالحات، ومقدم العديد من البرامج الدينية في القنوات الفضائية، وكلفت بإلقاء دروس دينية في الجامع الأزهر ولها درس أسبوعي في بيت الحمد بمسجد المقطم أيضا.