وزير الزراعة: تحسين القدرة الإنتاجية لـ 90 ألف فدان من المراعى الطبيعية بمطروح
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه أتم تحسين القدرة الإنتاجية لمساحة 90 ألف فدان من المراعى الطبيعية بمطروح وزيادة إنتاجية الأغنام و الماعز لحوالي 600 ألف رأس للمساهمة فى توفير اللحوم الحمراء عالية الجودة وإمكانية التصدير خاصة من الأغنام البرقى وإنشاء نماذج للزراعة التكاملية باستخدام مياه الآبار المالحة بمنطقة المغرة.
وتابع فى الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد، أنه فيما يتعلق بدعم مجالات التنمية الزراعية فى محافظتى شمال وجنوب سيناء فقد تم تنفيذ مشروع التجمعات الزراعية الجديدة بشمال وجنوب سيناء ، حيث قامت وزارة الزراعة وبالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة (جهة منفذة) بتنفيذ مشروع 18 تجمع زراعى جديد من الصناديق العربية بتكلفة بلغت 4.2 مليار جنيه. وتم الافتتاح الرئاسى لعدد 4 تجمعات خلال احتفالات أكتوبر 2020 ، ومن المتوقع الانتهاء من كامل المشروع فى ابريل 2021.
وكشف الوزير عن تنفيذ مشروع انشاء ثلاث مراكز للخدمات الزراعية المتكاملة بهدف تقديم وتوفير كافة الخدمات الزراعية للتجمعات الزراعية الجديدة ومشروعات التنمية الزراعية الجديدة والمستقبلية فى شبه جزيرة سيناء، وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 540 مليون جنيه، كما يتم تدعيم المحافظة ببعض شتلات الزيتون مجاناً في إطار نشر زراعة هذا المحصول هناك.
وفي مجال الصحة النباتية والحيوانية وسلامة الغذاء، قال وزير الزراعة إنه تم تعزيز قدرات المعامل المرجعية التابعة للوزارة من حيث توفير الأجهزة المطلوبة والتوسع في انشاء معامل فرعية جديدة ورفع كفاءة المعامل القائمة لتدعيم قدراتها وزيادة كفائتها ، مما مكنها من الحصول على أعلى شهادات الاعتماد الدولي، وتم فحص ما يقرب من 400 ألف عينة لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية من خلال معمل تحليل متبقيات المبيدات بالوزارة للرقابة على المنتجات الزراعية للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة.
واستطرد وزير الزراعة أنه تم فحص حوالي 25 ألف عينة من واردات غذائية متنوعة ( لحوم – دواجن – أسماك – ألبان ومنتجاتها – مستلزمات بيطرية ) ضد فيروس كورونا المستجد والواردة عن طريق الموانئ والمطارات، كما تم فحص وتحليل عدد أكثر من 20 ألف شحنة أعلاف مستوردة وخاماتها وإضافاتها ، وعدد 34 ألف عينة رقابة على مصانع أعلاف (حيوان ودواجن) ، وذلك للرقابة والتأكد من سلامة الأعلاف وإضافاتها .
وأوضح أنه تم حصر للثروة الحيوانية ولأول مرة حصراً ميدانياً في جميع محافظات الجمهورية ، حيث أوضح الحصر أن عدد الروؤس بلغت 3.8 مليون رأس من الأبقار والجاموس محلى ومستورد بالإضافة إلى عدد 2.7 مليون رأس من الأغنام والماعز والأبل.
وأضاف السيد القصير أنه بالنسبة لتخطيط الاحتياجات من اللحوم فقد تم وضع الخطة في بداية عام 2020 موزعة ما بين الانتاج المحلي والمستورد إنتهت إلى ان نسبة الاكتفاء الذاتي سوف تصل إلى 52% ، ولكن بفضل المشروعات التي تمت في مجال تنمية الإنتاج الحيواني والمشروع القومي للبتلو والتحسين الوراثي فقد إنخفض حجم الاستيراد وإرتفع الإنتاج المحلي من اللحوم مما أدي إلى زيادة نسبة الإكتفاء الذاتي لتصل إلى 57% اذا بلغ ما تم استيراده خلال عام 2020 ( 206 ألف رأس ماشية ) بعد أن كان مخطط استيراد 520 ألف رأس.
وفيما يخص برنامج التحسين الوراثي وتوفير السلالات المحسنة وراثياً ومتطلباتها قال السيد القصير، إنه تم استيراد رؤوس إناث من السلالات المستوردة عالية الإنتاجية وثنائية الغرض، حيث تم استيراد حوالى 11 ألف رأس خلال هذا العام. ونأمل التوسع في ذلك بهدف تحسين السلالات مما سوف يؤدي إلى زيادة الانتاجية من اللحوم والألبان وفي ذات الوقت تقلل الاحتياجات من الأعلاف.
وفيما يخص مشروع إحياء البتلو، قال وزير الزراعة إن إجمالي التمويل المتاح للمشروع منذ عام 2017 وحتى الآن بلغ حوالى 4.1 مليار جنيه من خلال البنك الزراعي المصري وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية الجانب الأكبر منه وقدره 3.6 مليار جنيه تم اتاحته في عام 2020، حيث بلغ إجمالي التمويل الذي تم منحه لصغار المربين من هذا المشروع مبلغ 3.2 مليار جنيه ، استفاد منه ما يقرب من 20 ألف مربي صغير بعدد رؤوس أكثر من 221 ألف رأس في كل محافظات الجمهورية (منها رؤوس محلية 203 ألف و رؤوس مستوردة 18 ألف). ويجرى حالياً التوسع في تمويل هذا المشروع نظراً للنتائج الجيدة التي حققها.
والجدير بالذكر أن هذا البرنامج موجه أصلاً لصغار المربين حيث أنه وفقاً لشروط المشروع فإن الحد الأقصى لإقراض الأفراد هو 20 رأس للفرد وللجمعيات 50 رأس للجمعية بإعضاءها ، ويعزز ذلك البيانات سالفة الذكر والتي تشير إلى أن متوسط عدد الرؤوس الممولة تبلغ 11 رأس للفرد الواحد.