«جبالي» لـ«النواب»: الحزم والحسم لمن يحاول خدش تقاليدنا البرلمانية الديمقراطية
اجتمعت اللجنة العامة لمجلس النواب، اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، وذلك للنظر في جدول أعمال اللجنة العامة بشأن تنظيم طلب الكلمة بالنسبة للأحزاب السياسية الممثلة فى المجلس، وكذلك ترشيح عدد (14 عضوًا) لعضوية لجنة القيم.
واستهل رئيس المجلس الاجتماع بالترحيب بأعضاء اللجنة العامة، مؤكدا أهمية الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية في جلسات المجلس واجتماعات اللجان،
وشدد رئيس المجلس على الالتزامات التى قطعتها المنصة على نفسها فى إدارة الجلسة، وأهمها، الالتزام بأحكام الدستور واللائحة الداخلية: ضوابطها، وإجراءاتها، في إدارة الجلسة ومنح الكلمة، والالتزام بالحفاظ على التقاليد البرلمانية الراسخة داخل القاعة، والتي تجسد تاريخًا برلمانيًّا يربو على 150 عامًا.
وأكد ضرورة الالتزام بالأسلوب الديمقراطي في إدارة الحوار والمناقشة، فلا حجر على رأي أو فكر، ما دام يطرح في إطار الدستور واللائحة، واحترام الآخر.
وشدد على أن أي عضو يحاول عن قصد أن يخدش تقاليدنا البرلمانية الديمقراطية، فحتمًا سيلقى حزمًا وحسمًا من رئاسة المجلس.. وفقًا للإجراءات اللائحية.. فلا إفراط ولا تفريط.. بل أتخذُ بين ذلك قواما.
وأضاف بضرورة الالتزام بإعمال ميزان العدالة، مع إعمال التوازنات السياسية أيضاً، في منح الكلمة، ووفقًا لاعتبارات كثيرة يراعيها رئيس المجلس في إدارة الحوار والمناقشة.. بما يؤدي إلى تجلية الموضوع المطروح للمناقشة من كافة جوانبه.. حتى يكون المجلس على بصيرة من أمره قبل أن يتخذ قراره.
وأكدت اللجنة العامة مسئولية ممثلى الهيئات البرلمانية فى تنظيم طلب الكلمة بالنسبة لأعضاء كتلهم البرلمانية فى الموضوع المطروح للمناقشة، لتسهيل دور المنصة فى إدارة الجلسة، وذلك من خلال عدة التزامات، أهمها، التزام ممثلى الهيئات البرلمانية للأحزاب بالتنسيق مع كتلتهم البرلمانية بشأن اختيار عدد مناسب للتحدث فى الموضوع المطروح للمناقشة، وأن يكون عدد طالبي الكلمة من حزب معين، متناسبًا مع كتلته البرلمانية بالمجلس، فلا يصح مثلاً أن حزباً يطلب الحديث لعدد 15 عضواً، وهم تقريباً يمثلون كل كتلته البرلمانية، وفى حالة زيادة عدد المتحدثين عن القدر المناسب سيكون للمنصة الحرية فى تقرير اختيار العدد المناسب للحديث، مع مراعاة العدالة في اختيار طالبى الكلمة ليشمل الاختيار بالتوالي كل من لم يتحدث من قبل أو تحدث عدد مرات أقل، أى مراعاة التناوب بين أعضاء الحزب الواحد، وعدم إرسال ممثلى الهيئات البرلمانية طلبات (ورقية) لهيئة مكتب المجلس تتضمن من يرشحونه للحديث، والاكتفاء بتوجيه الأعضاء المطلوب إدلاؤهم بالكلمة للتسجيل الكترونياً.