ثمن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، مقره العاصمة الإماراتية (أبوظبي)، الخطوة التي تبنت من خلالها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالإجماع، المشروع الذي تقدمت به كل من السعودية ومصر والمغرب ودعمته العديد من الدول الشقيقة والصديقة، من أجل تعزيز ثقافة السلام والتسامح لحماية المواقع الدينية.
وعبر المجلس - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم الأحد - عن اعتزازه وتقديره العميق لهذا القرار الذي جاء بعد أقل من شهر واحد من اعتماد الأمم المتحدة للمشروع الذي تقدمت به الإمارات ومصر، وصدر بموجبه في 21 ديسمبر 2020 قرارا يقضي بإعلان 4 فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية.
وجدد المجلس تأكيده على التمسك بالميثاق، الذي أصدره عام 2018 وتبنته أكثر من 600 منظمة من 142 دولة حول العالم، ويتضمن ذات القيم التي جاءت في قرار الأمم المتحدة الأخير.. داعيا جميع المنظمات المشمولة في عضويته إلى تفعيل قرار الأمم المتحدة وتحويله إلى برامج عمل وخطط ومشروعات حقيقية في الواقع الاجتماعي والثقافي للمسلمين في جميع أنحاء العالم.