كرامة المواطن أولًا.. الشرطة المصرية تصون حقوق الإنسان وتقدم خدماتها بمختلف المجالات
لا تتوقف الشرطة عن تقديم مختلف الخدمات للمواطن، لتكون معه دائما يدا بيد من أجل تقديم العون وتذليل الصعاب، وحمايته من الأخطار، والوقوف إلى جواره عندما يحتاج إليها، بينما يبرهن شعور المحبة بين الشعب وأفراد الداخلية على العلاقة القوية والوطيدة بين الطرفين.
"الشرطة هيئة مدنية نظامية، في خدمة الشعب، وولاؤها له، وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن، وتسهر على حفظ النظام العام، والآداب العامة، وتلتزم بما يفرضه عليها الدستور والقانون من واجبات، واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وتكفل الدولة أداء أعضاء هيئة الشرطة لواجباتهم".
هذا هو نص المادة 206 من الدستور، والذي ينظم العلاقة بين الشرطة والشعب.
ويستعرض مستقبل وطن نيوز في السطور التالية الخدمات التي تقدمها الشرطة إلى المواطنين في كافة ربوع الدولة:
- لا تترد وزارة الداخلية في إحالة أي شرطي يسيء التعامل مع فرد من أفراد الشعب إلى التحقيق معه، وتقديمه فورا للمحاكمة إذا ثبت ارتكابه أخطاء، ما يمثل احترام كامل لحقوق الإنسان والحفاظ على كرامته.
- لا تكف الوزارة عن تطوير المواقع الشرطية الخدمية (المرور، الأحوال المدنية، تصاريح العمل، الجوازات) حتى تتمكن من تقديمات خدمات عصرية والتعامل بتحضر مع المترددين عليها من المواطنين.
- قطاعات وزارة الداخلية وفي مقدمتها الأحوال المدنية لا تتوانى عن تقديم خدمات إلكترونية عبر بوابة الوزارة على شبكة الإنترنت، فضلا عن تطبيق الهواتف المحمولة ،بهدف تنفيذ خطة التخفيف على كاهل المواطنين وتيسير أموره.
- "كلنا واحد" هي مبادرة الشرطة المصرية التىتوفر الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة لمحاربة الغلاء وجشع التجار، إضافة إلى توفير ملابس الطلاب والأدوات المدرسية وسداد رسوم غير القادرين.
- القوافل الطبية للعلاج تذهب إلى البسطاء من المواطنين في القرى والنجوع، فيما تواصل مستشفياتهااستقبال الحالات وتقديم العلاج لهم بالمجان.
- انتشار منافذ "أمان" وتحريك سيارات محملة بالأغذية تجوب المناطق المحرومة، تقديم السلع المتنوعة بأسعار مخفضة، تسببت في شعور المواطن بان الشرطة لا تكتفي فقط بحمايته الأمنية، ولكن أيضا تضطلع بمسؤوليتها الاجتماعية نحو الأسر البسيطة والمتوسطة.
- الاهتمام بذوى الإعاقة والمرضى وكبار السن فى المواقع الشرطية أثناء استخراج أوراقهم ومستنداتهم ومحرراتهم الرسمية، وعقد بروتوكولات تعاون مع الجهات المعنية لخدمتهم.
- تعليم الضباط والأفراد لغات الإشارة للتعامل مع أصحاب القدرات الخاصة.
- تسيير الحركة المرورية بالطرق السريعة والزراعية والصحراوية وفي المحاور الرئيسية وشوارع كل مدينة، ومساعدة كل أصحاب المركبات حتى يصل كل مواطن إلى منزله بسلام.
