«الوحش».. صفات خيالية في سيارة بايدن المتصلة بالأقمار الصناعية
بمجرد أن استقل الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيارته الـ كاديلاك في حفل التنصيب تسابقت وسائل الإعلام لجمع المعلومات حول السيارة «الوحش» التي تحمل لوحتها المعدنية رقم 46، في إشارة إلى أن بايدن هو الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة.
عام 2018، أنتجت شركة كاديلاك (إحدى شركات جنرال موتورز) السيارة خصيصا للخدمة السرية في البيت الأبيض، فيما بدأت تسليم السيارة الوحش إلى الخدمة السرية الأمريكية، بعد تجهيزها بأحدث تقنيات الأمان، بما في ذلك الحماية من العبوات الناسفة والأسلحة الكيميائية.
إنها أيضا مزودة بهاتف متصل بالأقمار الاصطناعية، إضافة إلى نوافذ مضادة للرصاص وأبواب مدرعة وإطارات غير قابلة للثقب، ومضادة أيضا للهجمات الكيماوية، ومدججة بأسلحة رشاشة ومدافع لإطلاق قنابل الغاز فضلًا عن مضخة للأكسجين للحالات الطارئة، ونظام مكافحة الحرائق في الجزء الخلفي منها، وإطلاق الدخان للتشتيت أو الحجب.
من الفولاذ والألمونيوم والتيتانيوم والسيراميك، صنع هيكل السيارة وهو معزز لحمايتها من الألغام والقنابل، فيما يصل وزنها 9 أطنان وتبلغ التكلفة الإنتاجية لها 1.5 مليون دولار.
أما إدارة الخدمة السرية في البيت الأبيض، رفضت الإفصاح عن عدد السيارات الرئاسية المصفحة أو الإجابة عن سؤال عما إذا كانت السيارة التي ركبها جو بايدن قد استخدمها ترامب سابقًا أو ما إذا كان تم إنشاؤها حديثًا.