في ذكرى وفاته.. جلال الدين الحمامصي قائد ثورة التطوير في الصحافة المصرية

في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي كان جلال الدين الحمامصي في مقدمة عدد من الرواد الذين اقتحموا المجال الصحفي، لينهض بصاحبة الجلالة وهو يقود جيله إلى ثورة في الشكل والمضمون.

"مستقبل وطن نيوز" يرصد أهم المعلومات عن الصحفي الأشهر في بلاط صاحبة الجلالة في ذكرى وفاته:

- ولد في دمياط عام 1913، وتخرج في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول (القاهرة) قسم العمارة عام 1939.

- عرف الطريق إلى بلاط صاحبة الجلالة، منذ كان طالبًا بالمدارس الثانوية، حيث بدأ عام 1929 العمل هاويًا بجريدة كوكب الشرق محررًا رياضيًا.

- قام بأول رحلة صحفية، عام 1936 وهو لا يزال طالبًا بالجامعة، حيث اختارته مجلة روزاليوسف، عندما كان التابعي رئيسًا لتحريرها، ليغطي زيارة لزعيم حزب الوفد خارج البلاد.

- طلب منه فكري أباظة، رئيس تحرير المصور العمل في دار الهلال محررًا للرياضة وشؤون الجامعات، براتب عشرة جنيهات، وبعد عامين أصبح محررًا بجريدة المصري، ثم سكرتيرًا للتحرير عام 1939 وهو العام الذي تخرج فيه من الجامعة.

- أول سكرتير تحرير في مصر يطبق الفن الهندسي في إخراج صفحات الجريدة، فيجعل الصفحة 8 أعمدة، بدلاً من 7، وبذلك أدخل الرقم المزدوج في عدد أنهر الصفحات بالصحف المصرية.

- ترك جريدة المصري في 1942، وخرج من الوفد مع مكرم عبيد، واشترك معه في وضع «الكتاب الأسود» الذي تضمن فضائح زعماء الوفد.

- انتخب عضوًا بمجلس النواب عن الكتلة الوفدية في 1942، وتم إسقاط عضويته لعدم استكماله السن القانونية للعضوية بالمجلس 30 سنة.

- اعتقل بعد عام واحد، والتقى في السجن بالرئيس أنور السادات والصحفي الكبير موسي صبري، وخرج من المعتقل بعد عام، ليعمل مديرًا لتحرير جريدة الكتلة في العام ذاته 1944.

- أنشا صحيفة الأسبوع في 1946، والتي استمرت 7 أشهر فقط بعد تعرضها لخسائر مالية كبيرة.

- عمل رئيسًا لتحرير جريدة الزمان، واستمر رئيسًا لتحريرها حتى عام 1950، وفي العام ذاته انضم إلى دار أخبار اليوم.

- عندما صدرت الأخبار في 1952 كان أحد رؤساء تحريرها، ثم ترك الأخبار، وعمل نائبًا للمدير العام أنور السادات، في صحيفة الجمهورية في 1954.

- كلفه عبد الناصر بإنشاء وكالة أنباء مصرية 100%، وهي وكالة أنباء الشرق الأوسط، على النمط الأوروبي، وكان أول مدير لها، عند إنشائها عام 1956.

- عاد رئيسًا لتحرير الأخبار في 1959 ثم أبعد، وعمل أستاذًا للصحافة بالجامعة الأمريكية، وأنشأ مركزًا للتدريب الصحفي بالأهرام في 1968، وعاد رئيسًا لتحرير الأخبار عام 74 حتى عام 76.

- أصدر عددًا من المؤلفات، منها «صحافتنا بين الأمس واليوم، نزاهة الحكم، معركة الجلاء، ماذا في السودان؟، معركة تأميم قناة السويس، من القاتل؟، القربة المقطوعة، وأسوار حول الحوار».

- توفي الحمامصي في العشرين من يناير 1988.