نقيب الفلاحين يطالب مركز البحوث الزراعية بمواجهة شبح الملوحة
طالب حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، مركز البحوث الزراعية بتكثيف العمل لمواجهة شبح ملوحة الأرض المتزايد والعمل على استنباط أصناف نباتية تتكيف مع التربة المالحة، لافتا إلى أن مركز البحوث الزراعية هو أكبر صرح علمي زراعي في الشرق الأوسط وهدفه الأول النهوض بالإنتاج الزراعي والحيواني بما يضمه من معاهد ومعامل مركزية ومحطات بحوث وإدارات للتجارب الزراعية في جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف "أبو صدام" أن الأمل معقود حاليًا على البحث العلمي في التغلب على ظاهرة تملح الأراضي وتراكم الأملاح الزائدة بما يؤدي إلى تدهور التربة وقلة إنتاجية المحاصيل وذلك لعمليات التحول من الري بالغمر إلى الري بالطرق الحديثة وعمليات قطع الأشجار الجائر والاستخدام المفرط للأسمدة الكيماوية والتوجه لزراعة الأراضي الصحراوية دون وضع كيفية الصرف الزراعي في الحسبان.
وأوضح نقيب عام الفلاحين أن البحث العلمي في هذا المجال قد ينقذنا مستقبلًا من شبح تملح الأراضي، مشيرًا إلى أن الفلاحين يعالجون هذه المشاكل الآن بطرق تقليديه بسيطة كتطهير شبكات الصرف الزراعي القديمة وعمل أنفاق عميقة وتهوية التربة بالحرث وغمر الأراضي بالمياه أكثر من مرة واستخدام الأسمدة العضوية وزراعة الأراضي بمحاصيل تتحمل الملوحة مع إضافة الكبريت بنسب مناسبة واستخدام بعض الأسمدة الحامضية.