طارق الجمال يتفقد جامعة سفنكس بأسيوط الجديدة
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على ترحيبه بإقامة أواصر تعاون مع كافة المؤسسات العلمية والبحثية الحكومية والخاصة سواء داخل مصر وخارجها بما يهدف إلى إثراء الحركة العلمية وفتح آفاق جديدة للعمل ومواكبة التطور الجاري في مختلف البرامج التعليمية والأنشطة البحثية.
جاء ذلك خلال زيارة موسعة لرئيس جامعة أسيوط لمدينة أسيوط الجديدة والتي رافقه فيها الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ محمود بخيت أمين عام الجامعة والمهندس أحمد أمين مدير عام الشئون الهندسية بالجامعة سابقاً.
حيث كان في استقبالهم المهندسة جيهان عمار رئيس جهاز تنمية مدينة أسيوط الجديدة وعدد من المهندسين المختصين بالجهاز وتضمنت جولة رئيس الجامعة والوفد المرافق له زيارة إلى جامعة سفنكس استقبله فيها الدكتور محمد شيحة عميد كلية الصيدلة سابقاً بجامعة أسيوط والقائم بعمل رئيس جامعة سفنكس وعميد كلية الصيدلة وبحضور الدكتور علاء عرفات حياالله والدكتورة باكيناز خشبة الأساتذة بجامعة سفنكس.
وخلال زيارته للجامعة هنأ الدكتور طارق الجمال الدكتور شيحة والحضور ببدء عمل جامعة سفنكس كأول جامعة خاصة وليدة بمحافظة أسيوط معرباً عن فخره وسعادته بأن يتولى المسئولية أبناء جامعة أسيوط من أعضاء هيئة التدريس بمختلف درجاتهم الأكاديمية وهو ما يأتي في إطار مسئولية الجامعة العلمية ودورها التاريخي في دعم ورعاية الجامعات الناشئة والتي ساهمت خلال العقود الستة الماضية في احتضان كافة جامعات الوجه القبلي كفروع لها حتي تم فصلهم في 5 جامعات مستقلة لتصبح الجامعة الأم في صعيد مصر , والآن تساهم حالياً بكوادرها العلمية في إطلاق جامعة سفنكس والتي تقدم فرصة إضافية لأبناء صعيد مصر في الالتحاق بمختلف كليات التعليم العالي.
وأشار الدكتور محمود شيحة، أن الانتماء لجامعة أسيوط يعد فخراً لكافة المنتسبين لها علي اختلاف مواقعهم , مشيراً إلي أن جامعة سفنكس ترحب بالتعاون والعمل المشترك مع جامعة أسيوط وكذلك مع الجامعة الأهلية التابعة لها والجاري إنشائها فى منطقة أسيوط ، موضحاً أن جامعة سفنكس بدأت بالفعل الدراسة بكلية الصيدلة وجارى تجهيز باقي الكليات لبدء الدراسة تباعاً.
وأوضحت الدكتورة مها غانم أن زيارة وفد جامعة أسيوط تضمن جولة لرئيس الجامعة في مبنى كلية الصيدلة بجامعة سفنكس لزيارة قاعات المحاضرات والتدريس والمعامل التعليمية والبحثية ومعامل الحاسب الآلي.