دراسة: جائحة كورونا أصابت المراهقين بأمراض نفسية
يمكن أن يعاني بعض الأطفال في سن المراهقة من مشاكل الصحة العقلية والتي يمكن أن تدفعهم إلى إيذاء أنفسهم، وذلك وفقًا لأحدث الأبحاث، حيث يتزايد إيذاء النفس بين المراهقين بشكل مثير للقلق، ولكن يمكن للمقربين المساعدة في إدارة حالتهم بشكل أفضل.
ووفقًا لما نشره موقع "Eat This, Not That" تبين أنه خلال جائحة كورونا وعمليات الإغلاق التي أعقبت تفشي المرض في العديد من البلدان، وجد الناس أنفسهم محاصرين في منازلهم، فيما أدى التباعد الاجتماعي إلى العزلة والشعور بالوحدة، مما أفسح المجال للعديد من اضطرابات الصحة العقلية، الجديدة منها والموجودة مسبقًا.
ومع ذلك بينما يحاول العالم العودة إلى طبيعته، هناك طرق لاسترداد الصحة العقلية السيئة بين المراهقين، وفقًا لتقرير حديث صادر عن وكالة الأنباء ANI، يمكن للأصدقاء مساعدة المراهقين الذين يعانون من القلق والاكتئاب.
ووفقًا لدراسة حديثة، فقد وجد أن أكثر من ربع الفتيات المراهقات قد تعرضن للأذى الذاتي في سن 17 عامًا، كما أشارت الدراسة إلى أن إيذاء النفس أصبح حالة مقلقة بالنسبة للصحة العقلية للمراهقين.
وهناك الكثير من الخطوات التي يمكن القيام بها لتقليل معدل إيذاء النفس بين المراهقين، حيث يمكن لمجموعات دعم الأصدقاء في المدارس التحدث عن مشاكلهم فيما بينهم، باعتبار أن ذلك يساعدهم بشكل كبير للتعبير عن مشاكلهم في بيئة آمنة خاصة بعد COVID-19.