فضيحة.. كليات التربية في إسرائيل تعلم الطالبات «شقط العرسان»
قررت كلية تربية إسرائيلية، أن تساعد طالباتها في العثور على شركاء حياة لهن، بفتح ورشة عمل خاصة من أجل الحياة الزوجية ولقاءات المواعدة.
وتلقت الطالبات في كلية "إفراتا" بالقدس المحتلة، دعوة إلى المشاركة في دورة خاصة للعثور على شريك، إضافة إلى دروس التربية والمشاركة في دورة خاصة تتعلق بلقاءات المواعدة والحياة الزوجية، تتعلم فيها الشابات ماذا يرتدين في المناسبات، وماهي المواضيع التي يوصى بالتحدث عنها وأين يجرى اللقاء.
كانت الاستجابة للدورة كبيرة، تعلمت فيها الطالبات كيف يواجهن الوضع المثير للضغط في اللقاء الأول.
قالت أودياه فان لوان، محاضرة ومستشارة زوجية في الكلية لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: إن السؤال الذي يطرح دائما في الورشة هو ماذا نفعل بعد عدد من اللقاءات، عندما تسير الأمور على ما يرام في حين تشعر الشابة بإحراج وعدم اليقين باستمرار العلاقة، كيف تعرف الشابة أن هذا هو الشاب الملائم، هل يجب منح فرصة عندما تسير الأمور جيدا ولكن ليس هناك انجذاب تام؟
وأوضحت ميخال نداف، مديرة كلية "إفراتا" أن ورشة العمل تشكل جزءا من البيئة التي توفرها الكلية للطالبات لبناء مستقبلهن قائلة: "علينا توفير رد للطالبات في كل مجالات الحياة، ونقدم لهن المساعدة لتحقيق طموحاتهن في الزواج".
ومن ناحيتها، نشرت دائرة الإحصاء المركزية بيانات ملفتة، يتضح منها أن الإسرائيليين لا يسارعون إلى الزواج، ووفق البيانات التي تتطرق إلى عام 2016، ما زالت نسبة العزاب اليهود في زيادة، وإذا قارناها بعام 1970، فقد كانت نسبة الرجال العزاب في سن 25-29 إلى 28%، بينما وصلت عام 2016 إلى 62% لدى الفئة العمرية ذاتها.
ويتضح من البيانات أن متوسط سن الزواج لدى الشبان الذين تزوجوا للمرة الأولى في عام 2016، كان 27.5 عاما، فيما كان المعدل لدى الفتيات اللواتي تزوجن للمرة الأولى 25.1 عاما.. كذلك ارتفع متوسط سن الزواج في الـ 46 سنة الأخيرة بما يقارب عامين ونصف لدى الشبان، ونحو ثلاث سنوات ونصف لدى الفتيات.
وإذا كانت إسرائيل تبحث لأبناءها وبناتها عن شريك العمر فإنها ترفض الزواج الثاني وتقاضي من يقوم به وتعاقبه بالسجن 5 سنوات.