متأخرر.... هل هناك خطر على النساء الحوامل حال تلقى COVID-19؟.. أطباء يجيبون

يجب على الحوامل النظر إلى تاريخهم الطبي وعوامل الخطر لتحديد ما إذا كانوا يشعرون بالاستعداد للحصول على لقاح COVID-19، فلم تتم دراسة اللقاحات على النساء الحوامل أثناء التجارب السريرية ، مما يترك القليل من بيانات الأمان للعمل معها.

على الرغم من أن الخطر العام للإصابة بـ COVID-19 الشديد منخفض ، إلا أن الحوامل المصابات بفيروس كورونا يواجهن فرصة أكبر للدخول إلى وحدة العناية المركزة (ICU) أو تلقي التنفس الصناعى أو الموت.

قالت الدكتورة لورين ديموستينس ، طبيبة أمراض النساء والتوليد ومدير طبي أول مع المواليد، أن يتعرض النساء الحوامل لخطر متزايد من التعرض لمضاعفات من COVID-19 ويكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد أو يحتاجون إلى دخول المستشفى أو البقاء في وحدة العناية المركزة أو الموت، قد يكون لديهم أيضًا خطر متزايد للولادة المبكرة.

وأضافت ديموستينس، أنه لم يتم تضمين الحوامل في تجارب اللقاح ، لذلك هناك بيانات محدودة حول كيفية استجابة النساء الحوامل للقاحات COVID-19.

فيما قال الدكتور هنري بيرنشتاين ، طبيب الأطفال في مركز كوهين الطبي للأطفال التابع لنورثويل هيلث وعضو اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (ACIP) ، فإن لقاحات mRNA تتفكك وتتحلل بسرعة في الجسم، موضحًا ، إنها ليست لقاحات حية ، ولا تدخل نواة خلايانا ، ولا تغير حمضنا النووي.

ووفقًا للدكتور كريستيان بيتكر ، أخصائي الحمل عالي الخطورة في جامعة ييل للطب وأستاذ التوليد وأمراض النساء والعلوم الإنجابية في كلية الطب بجامعة ييل، "من غير المحتمل أيضًا أن يصل اللقاح إلى المشيمة ويعبرها"

وأضاف بيتكر، "بناءً على المعرفة الحالية ، يعتقد الخبراء أن لقاحات الرنا المرسال لن تشكل خطرًا على الحوامل"، يبلغ بعض الأشخاص عن آثار جانبية خفيفة بعد تلقي التطعيم ، مثل التعب والحمى الخفيفة.

تشير هذه الآثار الجانبية ببساطة إلى عمل الجهاز المناعي ، وهي ليست علامة على شيء أكثر خطورة، يمكن للأشخاص الحوامل الذين يعانون من حمى خفيفة بعد الحقنة أن يأخذوا عقار الاسيتامينوفين.