أحمد الطنيخي: الفراعنة أقدم من عرفوا التوثيق
كشف أحمد الطنيخي مؤسس مشروع توثيق المصري الواقعي، عن تفصيل المشروع، مشيرا إلى أنه يهدف للحفاظ على تاريخ مصر.
وأضاف "الطنيخي" خلال لقاء مباشر ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن الفترة الحالية لم تحصل على حقها في التوثيق بل كانت كلها محاولات فردية، ومنها ما فُقد ومنها ما جرى الاستحواذ عليه عن طريق التجارة لكي يظهر في السينما والأفلام ذات الربحية العالية.
وتابع، أن مشروعه ولد منذ 7 سنوات على سبيل الهواية وحب جمع الصور القديمة ومقاطع الفيديو النادرة، حتى تعمق في البحث والجمع واكتشف علم التوثيق، وهو أمر مهم للغاية في البحث والمقارنة وأن تتقارب الأجيال وتقليل الفجوات بينهم.
وأشار، إلى أن تعددية الثقافات في المجتمع الواحد لم تعد مقبولة بشكل كبير، وهذا يرجع إلى أن الجيل الحالي لم يتابع الطريقة التي كان تعيش بها الأجيال السابقة عليه وكيف كانت متسامحة مع بعض، معقبا: "سأهتم بطريقة العرض، حيث ستكون جذابة وبعيدة عن الملل بجودة عالية تنافس أي فيديو في العصر الحديث، ولو كانت مدته الأصلية 5 دقائق فإنني سأقدمه في 60 ثانية لكي تستكمل الأجيال الحالية البحث والتوثيق والاطلاع على أنماط حياة الأجيال القديمة".
وأشار إلى إن الفراعنة هم أقدم من عرفوا التوثيق على سطح الأرض، إذ وثقوا حياتهم الطبيعية البسيطة على الشجر "نبات البردي" والحجر، ومن ثم فإنه استلهم فكرته في توثيق حياة المصريين البسطاء منذ 150 عام في فترة عهد محمد علي باشا ومع بدء دخول الكاميرا مصر في عام 1839م.