أظهر استطلاع حديث للرأي أن أكثر من نصف الأمريكيين يرون أن أعظم خطر لأسلوب الحياة بالولايات المتحدة يأتي من المواطنين الأمريكيين أنفسهم.
واعتبر 54% من المشاركين في الاستطلاع - الذي أجراه تليفزيون "سي بي إن" الأمريكي - أن هناك "آخرين" في أمريكا و"أعداء محليين" يشكلون "أكبر تهديد" للمجتمع الأمريكي في المرحلة الراهنة.
وجاء في قائمة التهديدات الأخرى بالترتيب: القوى الاقتصادية بنسبة 20%، وقوى الطبيعة مثل الأجواء الخطرة والكوارث الطبيعية والفيروسات الفتاكة مثل كورونا بنسبة 20%، ثم المخاطر القادمة من الدول الأجنبية بنسبة 8%.
أما أكثر المتشائمين من بين المشاركين في الاستطلاع فكانوا ممن تزيد أعمارهم على 65 عامًا، وعبر 66% منهم عن مخاوفهم من المخاطر القادمة من المواطنين الأمريكيين أنفسهم، وتقاربت تلك الأفكار بين الأمريكيين من الجنسين أو من الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والجمهوري.
وجاء هذا الاستطلاع بعد حالة القلق الواسعة التي انتابت المجتمع الأمريكي بعد أحداث الشغب الدامية التي وقعت داخل وحول مقر الكونجرس "الكابيتول" يوم 6 يناير الجاري الذي كان يوم التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.