6 أعوأم على غياب «وجه القمر».. تعرف على وصية فاتن حمامة في ذكرى وفاتها
لا تطيق فاتن حمامة الحزن، أوصت قبل وفاتها بعدم إقامة عزاء لها، وماتت فاتن إلا أن تقاسيم وجهها المبهج لا يزال يحرض على الفرحة، ويبعث السكينة في كل من يشاهده على الشاشة.
6 أعوام مرت على رحيل سيدة الشاشة العربية التي تمتلك رصيدا كبيرا في السينما والدراما، والأهم في قلوب جماهيرها من المحيط إلى الخليج.
بالصدفة دخلت فاتن الفن، حين قرأ والدها إعلانا في الصحف يطلب طفلة لدور أمام محمد عبد الوهاب فأرسل له بصورة لها، ليقابلها ويعجب بها وتحصل على 10 جنيهات كأجر عن فيلم «يوم سعيد» عام 1940، وهو العام نفسه الذي حصلت فيه على لقب أجمل طفلة في مصر ليرتفع في فيلمها التالي «رصاصة في القلب» إلى 50 جنيها عام 1944.
كبرت فاتن وأصبح أجرها الأعلى بين النجمات، وتصبح سيدة الشاشة العربية بسبب فيلم «موعد مع الحياة» التي قامت بإنتاجه مع زوجها المخرج عز الدين ذو الفقار.
كما لقبت بـ «نجمة القرن» من قبل منظمة الكتاب والنقاد المصريين في عام 2000
ومن الأشياء التي لا يعرفها الكثيرون أن فاتن حمامة كانت تعاني من لثغة في حرف الراء، وتلقت تدريبات كثيرة على يد زكي طليمات الذي ساعدها في التغلب عليها.
وتسبب فيلمها «أريد حلًا»، في تعديل قانون الأحوال الشخصية ليسمح للمرأة المتزوجة برفع دعوى قضائية من أجل المطالبة بالخلع، كما شاركت في مهرجان كان السينمائي بفيلمين « لك يوم يا ظالم» و« صراع في الوادي».
قدمت مايقرب من 110 عملاً سينمائياً، أبرزها، «أرض الأحلام، امبراطورية ميم، الليلة الأخيرة، لاتطفئ الشمس، نهر الحب، وعدد آخر من الأعمال السينمائية»، وفي عام 1993 توقفت عن التمثيل لمدة ثمان سنوات قبل أن تعود بمسلسل (وجه القمر) في 2000.
حصلت على العديد من التكريمات والجوائز أبرزها جائزة تقديرية من الاتحاد النساء السوفيتي عن فيلم «امبراطورية ميم» بعد عرضه في مهرجان موسكو السينمائي الدولي.
