مفاجأة صادمة .. تغير المناخ يزيد من سوء تغذية الأطفال

أظهر بحث جديد،  أن تغير المناخ قد يساهم في زيادة سوء تغذية الأطفال وسوء النظام الغذائي أكثر من الأسباب التقليدية مثل الفقر.

ووفقا لموقع "timesnownews"، على الرغم من انخفاض سوء التغذية لدى الأطفال على مستوى العالم على مدى العقود العديدة الماضية، فقد زاد نقص التغذية منذ عام 2015، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع درجات الحرارة والطقس القاسي.

وأوضحت الأمم المتحدة أن 144 مليون طفل دون سن الخامسة أصيبوا بالتقزم في عام 2019 نتيجة لسوء التغذية المزمن، كما يعاني 47 مليون طفل آخر من الهزال الناجم عن قلة المغذيات.

يخشى الخبراء من أن الانخفاض في العناصر الغذائية الأساسية في عدد متزايد من المناطق سيتحدى قدرة البشرية على إطعام 10 مليارات شخص بشكل صحيح بحلول منتصف القرن.

وقام فريق من الباحثين بقيادة جامعة فيرمونت بفحص التنوع الغذائي بين أكثر من 100000 طفل دون سن الخامسة في 19 دولة منخفضة الدخل في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، ثم قاموا بدمج هذا مع 30 عامًا من بيانات درجات الحرارة وهطول الأمطار.

ووجدوا أن ارتفاع درجات الحرارة كان مرتبطًا بانخفاض كبير في جودة النظام الغذائي في خمس من المناطق الستة التي شملتها الدراسة.

وحذر الفريق ، الذي كتب في دورية "رسائل أبحاث البيئة"، من أن تغير المناخ يمكن أن يقوض التقدم الكبير الذي أحرزه العالم في تنمية الطفل.

وقالت المؤلفة الرئيسية ميريديث نايلز ، الأستاذة المساعدة في التغذية وخدمات الغذاء في فيرمونت: "بالتأكيد ، من المتوقع أن تؤثر التغيرات المناخية المستقبلية على سوء التغذية ، لكنها فاجأتنا أن درجات الحرارة المرتفعة تظهر بالفعل تأثيرًا".

وأشارت، أن المغذيات الدقيقة مثل الحديد وحمض الفوليك والزنك ، وكذلك الفيتامينات A و D ، ضرورية للنمو البدني والعقلي للأطفال.