بعد عودة مسحات كورونا.. أندية الممتاز «على راسها ريشة».. والدرجات الأدنى «مظاليم»
أزمة جديدة طرأت على الساحة الرياضية، بطلها اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، عندما قررت إلغاء مسحات «رابيد تيست» الخاصة لأندية القسمين الثالث والرابع بداعِ عدم وجود أموال كافية لصرفها على مسحات رابيد تيست لهذه الفرق بشكل أسبوعي.
ولم يمر سوى أسبوع واحد، ليصدر اتحاد الكرة، قرارًا جديدًا، بعودة مسحات كورونا، لأندية الدوري الممتاز، بدلًا من الاكتفاء بتحليل الدم «رابيد تيست»، لا سيما وأنه كان قرر إلغاء مسحات كورونا في وقتٍ سابق، بسبب كونه مكلفًا للغاية، إلا أن الجبلاية أرجعت قرار العودة للمسحات بسبب انتشار فيروس كورونا بين لاعبي أندية الدوري الممتاز.
وبعد قرار عمل مسحات كورونا لأندية الدوري الممتاز، والاكتفاء بتحاليل «رابيد تيست» لأندية دوري القسم الثاني، مع إلغائها في القسمين الثالث والرابع، تفاقمت الأزمة، لا سيما وأن المعاملة أصبحت وكأن أندية الممتاز «على رأسها ريشة»، في حين تعاملت أندية الدرجات الأدنى معاملة «المظاليم».
وفي سياق متصل، طالبت اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد، وزارة الشباب والرياضة بالعمل نحو إدراج فرق كرة القدم بجميع مستوياتها وفئاتها ومراحلها السنية على جداول الذين سيتلقون اللقاح المعتمد من وزارة الصحة ضد فيروس كورونا.
وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم على استعداده لتحمل أي تكاليف مالية في هذا الصدد، كما أن مطالبته بذلك يأتي في إطار الحرص على استمرار نشاط كرة القدم وفق السياسة الرشيدة التي تنتهجها الحكومة المصرية.
وأشار الاتحاد المصري لكرة القدم في معرض مطالبته بذلك إلى أن التجربة أكدت وفق أطباء معتمدين ان اختبارات "رابيد تيست" لم تكن دقيقة بالقدر المطلوب، حيث أعطت نتائج عكسية في كثير من الحالات وسط الاختبارات التي تعقد في هذا الشأن لفرق كرة القدم، مما يجعل الاستمرار في الاعتماد عليها غير مضمون أو مأمون.
