في ذكرى ميلاده.. تعرف على الرواية الوحيدة التي كتبها جمال عبدالناصر

لم يكن اهتمام جمال عبد الناصر بالكتاب والمبدعين إلا انعكاسا لصورة الزعيم المثقف والمستنير الذي كان يمتلك قلما أدبيا مكنه من كتابة إحدى القصص التي لم يكملها، ما جعل وزارة الثقافة تعلن عن مسابقة لمن يكملها.

في مقاله: "رواية ناقصة من تأليف البكباشي جمال عبدالناصر" الذي نشره في روزااليوسف أشار الناقد الأدبي شعبان يوسف، إلى تجربة ناصر التي لم تكتمل فى روايته الوحيدة التي كتبها وهو طالب فى الثانوى بعنوان "في سبيل الحرية"، وتدور أحداثها حول معركة رشيد، التي انتصر فيها المصريون عام 1807 وقاوموا الإنجليز بضراوة، وأثبتت الأحداث أن المصريين قادرون على الانتصار، وكانت عبارات جمال عبدالناصر الأدبية مدججة بحماس عال، وبوعى مبكر ثاقب.

وقال يوسف إن الرواية التي لم يكملها عبدالناصر، جعلت وزارة الثقافة تطلق عام 1958 مسابقة لاستكمالها، ليتسابق الأدباء والكتاب، وفاز بالمركز الأول كاتبان هما عبد الرحمن فهمى، عضو الجمعية الأدبية - آنذاك - وكتب رواية وصلت صفحاتها إلى خمسمائة صفحة، والكاتب الثانى هو عبدالرحيم عجاج.

وأضاف يوسف:  ورغم أن رواية عبدالرحمن فهمي أجمل وأكثر تمكناً إلا أن تكملة عبدالرحيم عجاج قررت علي المدارس الثانوية في العام 1970 - 1971 وبعد رحيل جمال عبدالناصر تم رفعها وحل مكانها كتاب: "يا ولدي هذا عمك جمال" لأنور السادات.