الصحة العالمية: جائحة كورونا قد تكون أشد قسوة في عامها الثاني
بدأت برامج التطعيم الجماعي من لقاح فيروس كورونا في العديد من دول العالم في محاولة لوضع حد للوباء الذي أثار فزع الجميع، لكن منظمة الصحة العالمية تقول إن جائحة كوفيد -19 قد تكون أكثر حدة هذا العام.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، تسبب تفشي فيروس كورونا الذي بدأ منذ أكثر من عام بقليل، في إصابة أكثر من 90 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وتسبب في وفاة ما يقرب من مليوني شخص حتى 14 يناير 2021، وذلك حسبما نشر موقع "thehealthsite".
وقال الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لحالات الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إن العام الثاني لوباء COVID-19 قد يكون أكثر صرامة "بالنظر إلى ديناميكيات الانتقال وبعض المشكلات التي نراها".
وشدد المسؤول في الصحة العالمية على أن البيانات التي تلقتها المنظمة خلال الأسبوعين الماضيين تشير إلى أن الإصابات "بلغت الذروة مرة أخرى".
وقال رايان في هذا الصدد، إن نصف الكرة الأرضية الشمالي، خاصة أوروبا وأميركا الشمالية، يشهد "عاصفة مثالية"، لافتا إلى أن زيادة انتشار العدوى كانت نتيجة عوامل مثل الصقيع والزحام داخل المباني وانتشار سلالات جديدة من فيروس كورونا.
وأشارت منظمة الصحة العالمية في مقال نُشر على موقعها الإلكتروني في 12 يناير إلى أنها توسع تعاونها العلمي وتراقب المتغيرات الناشئة من فيروس SARS-CoV-2، وهو الفيروس الذي يسبب COVID-19، ومن الطبيعي أن تتحور الفيروسات، ولكن كلما زاد انتشار فيروس SARS-CoV-2، زادت فرص تغييره، موضحًا أن المستويات العالية من انتقال العدوى تعني أننا يجب أن نتوقع ظهور المزيد من المتغيرات.