فقد أمتعته في «طيران الخليج» فقررت المحكمة تعويضه بـ 1.6 مليون دولار.. القصة كاملة
غرمت المحكمة الاتحادية في لاجوس، أكبر مدن نيجيريا، شركة طيران الخليج مبلغ 1.63 مليون دولار لراكب نيجيري فقد أمتعته.
وحسب موقع "سيمبل فلاينح" المختص في شؤون الطيران، فإن رجل الأعمال النيجيري "أورجي برينس إيكام"، ادعى أنه كان يحمل الـ 1.63 مليون دولار في حقيبة لشراء بضائع من الصين خلال رحلة على متن إحدى طائرات شركة طيران الخليج قبل أن يفقدها.
في 2007، طار "إيكام" من لاجوس إلى الصين، واشتمل المسار على الطيران أولًا إلى دبي ومنها إلى هونج كونج، ثم إلى الوجهة النهائية مدينة جوانزو عاصمة مقاطعة جوانجدونج جنوبي الصين.
وخلال انتظاره في صالة مطار مورتالا محمد الدولي بلاجوس قال رجل الأعمال النيجيري: اقترب مني أحد موظفي "طيران الإمارات" وأصر أن على أن تحتفظ شركة الطيران بحقائب يدي لتكون آمنة تحت رعايتهم، بالنظر إلى كمية النقود الكبيرة التي أحملها معي.
وقال "إيكام" للمحكمة إنه لم يرغب في تسليم الحقائب، لكنه خشي من أن يتخلف عن الرحلة، مؤكدًا أنه استلم إيصالًا بالرموز EK428682 و EK428683، ووعده ممثلو "طيران الإمارات" بتسليمه الحقائب عند وصوله إلى وجهته، لكنه لم يرها منذ ذلك الحين.
ووفق رواية رجل الأعمال النيجيري فإن 700 ألف دولار تخصه من المبلغ المفقود، و 930 ألف دولار تخص رجل أعمال آخر طلب منه دفع ثمن بضائع في الصين.
وخلال محاولات "إيكام" لاستعادة أمواله، سافر عدة مرات إلى مطار جوانزو، وعاد إلى دبي وزار المطار هناك عدة مرات، وحاول إشراك الشرطة في القصة، حسب موقع "Vanguard Nigeria" الإخباري.
ولعدة أشهر، فعل رجل الأعمال النيجيري كل ما بوسعه لتحديد مكان الحقائب، لكن لم يكن لها أثر في أي مطار، فيما كشف تحقيق الشرطة أن الحقائب التي تحمل النقود لم تغادر مطار لاجوس قط.
ومن جانبها قالت "طيران الإمارات"إن التعامل مع الأمتعة في المطار النيجيري كان تحت مسؤولية شركة مناولة أرضية نيجيرية تدعى الشركة النيجيرية لمناولة الطيران، لكن القاضي لم يقبل دفاعهم وحكم بأن الشركة الإماراتية هي المسؤولة عن المبلغ المفقود.
وفي تعليقها على الحكم قالت شركة الطيران الإماراتية لموقع "سيمبل فلاينج" بأن الحكم ليس نهائيًا، لافتة إلى أنها تقدمت بالفعل باستئناف وستدافع عن موقفها.
