التضامن: 10448أسرة استفادت من حملات الزيارات المنزلية ببرامج التوعية من الإدمان بالأسمرات
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استفادة 10448 أسرة من الزيارات المنزلية التي تم تنفيذها بحي الأسمرات لتوعية الأسر بآليات طرق الاكتشاف المبكر للتعاطي، وأن متوسط الأسرة 5 أفراد مع مراعاة تنفيذ الحملات في وقت مناسب لتواجد جميع أفراد الأسرة، في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال استقبال الوزيرة أول دفعة أتمت البرنامج العلاجي من الإدمان بحي الأسمرات، وذلك نتيجة تنفيذ العديد من البرامج التوعوية على مدار الأشهر الماضية بحي الأسمرات للتوعية من أضرار المخدرات وتوفير الخدمات العلاجية مجانًا للمرضى، في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات" بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وأوضحت "القباج " أن الزيارات المنزلية استهدفت رفع وعي قاطني الأسمرات بأخطار تعاطى وإدمان المواد المخدرة وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضي الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق، كما تضمنت الأنشطة برامج الوقاية الأولية عن طريق التوعية من خلال الاتصال المباشر وتخصيص مقر دائم للصندوق بمنطقة حي الأسمرات وتم عقد لقاءات مع القيادات الطبيعية والتنفيذية بالمنطقة لتحديد أوجه التدخلات، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات المعنية " التربية والتعليم، الشباب والرياضة، الثقافة، التنمية المحلية".
وقالت الوزيرة إنه سيتم إعداد برامج للتأهيل والدعم النفسي لمن أتموا البرنامج العلاجي، وكذلك تدريبهم على المهن الحرفية والمهنية التي يحتاجها سوق العمل ،لضمهم ضمن مبادرة " بداية جديدة "لتوفير قروض لتمويل مشروعات المتعافين بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعي للمتعافين كأفراد نافعين في المجتمع.
ووجهت الوزيرة الشكر للكوادر التطوعية من أبناء حي الأسمرات ممن تم تدريبهم علي رسائل الوقاية تحت إشراف متخصصين من صندوق مكافحة الإدمان ومشاركتهم في تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر لمعرفتهم بآليات طرق الاكتشاف المبكر للتعاطي، كما حثت الوزيرة من أتموا البرنامج العلاجي بالاستمرار في الاستفادة من برامج الدعم النفسي والتأهيل وبرامج التدريب على المهن الحرفية التي يحتاجها سوق العمل مع توفير كافة سبل الدعم لهم.
ومن جانبه، قال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي - إنه تم تجهيز عيادة تابعة للخط الساخن بحي الأسمرات لاستقبال طالبي الخدمات العلاجية، وتقديم المشورة والإحالة لتلقى العلاج في المستشفيات الشريكة مع الخط الساخن، مع وضع وتخطيط برنامج عمل الفريق العلاجي بالخط الساخن داخل العيادة والتي يتواجد بها بشكل يومي عدد من الأخصائيين النفسيين المؤهلين لهذا الغرض.
واستقبلت العيادة 360 مُترددًا من طالبي خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان والتي تمثلت في "خدمات المشورة، الدعم النفسي، والعلاج "وتم إحالة الحالات المرضية للمراكز العلاجية التابعة للصندوق وتلقوا الخدمة مجانًا، كما تم افتتاح عيادة للإناث " يوم من كل أسبوع ،لافتًا الى أن 84% ممن تقدموا للعلاج تعرفوا علي الخدمة العلاجية من خلال حملات الزيارات المنزلية بما يشير للتأثير الإيجابي لهذه الزيارات.
في حين تعرف 16% على الخدمة من خلال الوسائط الدعائية ومنها "إعلانات الطرق بالمنطقة "وأنه ضوء نتائج هذه التجربة جاري الإعداد لتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بمناطق المحروسة وبشائر الخير وروضة السيدة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف "عمرو عثمان" أن العوامل الدافعة للتعاطي جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل ومشاكل نفسية وضغط الأهل وضياع الصحة ومشاكل أسرية وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل.