في ذكرى ميلاده| معلومات لا تعرفها عن بهاء طاهر صاحب «خالتي صفية والدير»
حظه سيء من لم يقرأ لبهاء طاهر، فالأديب الكبير يمتلك الفكرة والأسلوب والدراما التي تسرق القارئ في العمل من أول صفحة إلى آخر كلمة، إنه ينتمي إلى طبقة الأدباء العالميين الذين اختاروا الإنسان ليكون بطلا لقصصهم وأبطالهم، والإنسان موجود في كل مكان.
"مستقبل وطن نيوز" يرصد تلك المعلومات عن الأديب العالمي في ذكرى ميلاده:
- ولد في محافظة الجيزة وحصل على الشهادة الجامعية في كلية الآداب قسم التاريخ، عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتليفزيون سنة 1973.
- عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، ومخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975.
- عاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجمًا في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش إلى الآن.
- أصدر أول مجموعاته القصصية عام 1972 بعنوان (الخطوبة)، بعدها توالت أعماله القصصية مثل: (بالأمس حلمت بك)، (أنا الملك جئت)، (ذهبت إلى شلال)، و(لم أكن أعرف أن الطووايس تطير).
- صاحب العديد من الروايات التي تحول بعضها إلى أعمال درامية مثل: (شرق النخيل)، (قالت ضحى)، (خالتي صفية والدير)، (الحب في المنفى)، (نقطة النور)، و(واحة الغروب).
- حصل على العديد من الجوائز: البوكر عن روايته (واحة الغروب) عام 2008، والدولة التقديرية في الآداب عام 1998، وجائزة جوزيبي أكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير، وجائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفى.