مفاجأة في قضية مقتل طالب الرحاب.. «حنين» ليست عذراء
تسلمت الدائرة 11 جنوب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، تقرير اللجنة الطبية الثلاثية الخاص بـ حبيبة خطيبة طالب الرحاب المجني عليه.
وفجر تقرير اللجنة الطبية الثلاثية، مفاجأة في القضية، حيث أكد أنه بالكشف على المتهمة حبيبة، تأكد أنها ليست عذراء، وأنها تم معاشرتها معاشرة الأزواج -بحسب كلام محامي المتهمين الرابع والخامس-.
وكانت لجنة الطب الشرعي، في بداية القضية، أكدت أن المتهمة عذراء ولم يتم معاشرتها معاشرة الأزواج.
يذكر أن المتهمة حبيبة، أكدت في أقوالها أن المجني عليه عاشرها معاشرة الأزواج، وتهرب منها وهو ما دفعها لمساعدة والدها على معاقبته، ما أدى لمقتله.
كان المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، أحال المتهمين أشرف حامد 55 سنة، صاحب مكتب مقاولات وابنته حبيبة 20 سنة طالبة، ومحمد يحيى النحلاوي 20 سنة "سائق"، وباسم محمد نشأت شلبي رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، وسيد رمضان على إبراهيم وشهرته "سيد سيكا" 40 سنة سائق، ومجدي عبد السلام أبو سريع 40 سنة "سفرجي"، ووليد حربي محمد اليسري، 32 سنة "سائق"، وشقيقه أحمد 21 سنة عامل "محبوسين" إلى محكمة الجنايات.
وكشفت التحقيقات، عن أنهم في 19 أغسطس قبل الماضي بدائرة قسم الشروق، قتلوا المجني عليه "بسام أسامة محمد" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت المتهمين الأول والثانية والثالث النية، وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول؛ وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه بها، وأعد صندوق خشبي وحبال وشريط لاصق، بينما قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين قاموا على إثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، فقاموا بعقد العزم على قتله، واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته، ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله وأخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة، كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.