امرأة بملامح مشوهة وفم مفتوح تفضح عملية حرق 60 شخصا حتى الموت
«تمثال امرأة بملامح مشوهة لها فم مفتوح وعينان توحيان بأنها رأت شيئًا صادمًا»، هذا ما اكتشفه مجموعة من المزارعين في المكسيك، فيما أكد المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ أن التمثال شُيِّد في وقت ما بين عامى 1450و1521، من قبل شعب هواستيك الذين سكنوا المنطقة في تلك الفترة، التي سبقت وصول الغزاة الإسبان إلى ساحل الخليج.
وشهدت منطقة هواستيكا، الأحداث التي ارتبطت بالغزو الإسبانى، حيث قام "جونزالو دي ساندوفال" باحتجاز 400 من نبلاء هواستيك و60 زعيمًا وتم حرقهم حتى الموت لتخويف شعب هواستيك، فيما قام ببيع 20.000 شخص من هواستيك كعبيد، ما أدى إلى تدمير المكان وجعله في حالة خراب وفق موقع "ancient-origins"
وحسب المعهد الوطنى للأنثروبولوجيا والتاريخ، فإن المراة الصارخة أول تمثال من هذا النوع يتم العثور عليه فى منطقة هواستيكا، واستنادًا إلى غطاء الرأس والملابس الراقية التي ترتديها المرأة، تعتقد عالمة الآثار "ماريا يوجينيا مالدونادو فيتو" أن المرأة كانت من النخبة، وليست من العامة.