اكتشاف خلايا جذعية لعلاج 3 أمراض خطيرة.. تفاصيل
ابتكر باحثون خلايا جذعية "غير مرئية" تتهرب من جهاز المناعة، مما يمهد الطريق لعلاجات جديدة للسرطان والسكري وأمراض القلب.
يمكن استخدام الخلايا المزروعة في المختبر - التي أنشأها باحثون من الولايات المتحدة، وفي العلاجات الخلوية وزرع الأنسجة دون خوف من الرفض المناعي، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية،
ويعمل الباحثون من خلال التعبير عما يسمى بـ "نقاط التفتيش" - وهو ما يعادل ممر الأمان للخلايا الذي يسمح لهم بإيقاف الخلايا المناعية "القاتلة الطبيعية" في الجسم.
يمكن أن تتحول الخلايا الجذعية إلى أي نسيج أو عضو - ولكن إمكانية استخدامها في عمليات الزرع محدودة بسبب خطر مهاجمة الجسم المضيف لها.
قال مؤلف الورقة البحثية توبياس ديوز من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "بصفتي جراح قلب، أود أن أضع نفسي خارج العمل من خلال القدرة على زرع خلايا قلبية سليمة لإصلاح أمراض القلب".
وأضاف: "هناك آمال هائلة في امتلاك القدرة يومًا ما على زرع الخلايا المنتجة للأنسولين في مرضى السكري أو حقن مرضى السرطان بخلايا مناعية مصممة للبحث عن الأورام وتدميرها".
وأوضح أن العقبة الرئيسية هي كيفية القيام بذلك بطريقة تتجنب الرفض الفوري من قبل جهاز المناعة.
استخدم الدكتور ديوز وزملاؤه في دراستهم أدوات تعديل الجينات على الخلايا الجذعية لإنشاء ما يسمى بخلايا "نقص المناعة" التي لا يستطيع الجهاز المناعي اكتشافها، إما من خلال دفاعاته التكيفية أو الفطرية.