هل يعود رمضان صبحي للأهلي؟.. قصة وساطة رجال أعمال لإنهاء الخلاف

شهدت الساعات القليلة الماضية، تردد أنباء عديدة عن توسط بعض رجال الأعمال لعودة رمضان صبحي لاعب فريق بيراميدز، إلى النادي الأهلي، بناءً على رغبته، على الرغم من رحيله عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

وتعرض رمضان صبحي لهجوم شرس من جانب جماهير الأهلي، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الطريقة الذي رحل بها عن صفوف الفريق الأحمر لخوض تجربة جديدة مع بيراميدز، حيث تلاعب بناديه السابق، ولم يكن واضحًا في مفاوضاته مع الأهلي، لضمه أو تجديد إعارته.

مجلس إدارة الأهلي، أغلق ملف عودة رمضان صبحي  تمامًا، وطوى هذه الصفحة رافضًا فكرة مناقشتها مرة، وأكد مسئولو الأهلي أن غلق هذا الملف لا يرتبط بالوقت الراهن وإنما مستقبلًا لن يعود اللاعب بسبب الطريقة التي رحل بها عن الفريق، وأصبحت فكرة عودة اللاعب إلى الأهلي مستحيلة.

الأزمة ليست في رحيل رمضان صبحي عن الأهلي لينضم إلى بيراميدز، وإنما في الطريقة التي رحل بها، عندما ماطل في التوقيع للأحمر، على الرغم من أن الأهلي كان قد أنهى كل شيء مع نادي هيدرسفيلد، واتفق على ضمه رسميًا، إلا أن اللاعب فاجئ الجميع بالموافقة على عرض بيراميدز «الأعلى ماديًا».

وصرح الطرفين سواء الأهلي أو بيراميدز أن ما تردد بشأن وساطة رجال أعمال لإعادة رمضان صبحي للأهلي، عارية تمامًا من الصحة، لا سيما وأن الأهلي قراره معروفًا من البداية وهو غلق الأبواب في وجه اللاعب، فضلًا عن غضب الجمهور ورفضهم عودته رافعين شعار «طريقك مسدود يا ولدي».

وأكد بيراميدز أن اللاعب من الأساس لا يفكر في العودة خاصة وأنه يعلم عواقب قراره هي الرفض القاطع، فضلًا عن أن بيراميدز، لا يفكر مُطلقًا في بيعه، فمن المنطقي أن لاعب لم يمر على انضمامه للفريق أكثر من 3 أشهر بمبلغ كبير، يتم الموافقة على رحيله بهذه السهولة.

وبرر الجمهور أن ما تردد بشأن توسط الجمهور، ما هو إلا لتخفيف الضغوطات على اللاعب في ظل وابل الانتقادات والهجوم اللاذع الذي يتلقاه خلال الفترة الماضية، منذ رحيله عن الأهلي، خاصة وأنه كان قد استفز الجماهير بحركة «اصمتوا» في صورة إعلان انضمامه إلى بيراميدز.