خلافات بين وزارتي الداخلية والدفاع بحكومة الوفاق الليبية حول «صيد الأفاعي»
كشفت وكالة "نوفا" الإيطالية، اليوم الإثنين، عن خلافات قائمة بين وزارتي الدفاع والداخلية في حكومة الوفاق الليبية بشأن انطلاق عملية أمنية لمحاربة الجريمة في العاصمة طرابلس.
وقال وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، إن عملية أمنيّة جديدة ستُطلقها الوزارة تحت مُسمّى "صيد الأفاعي" لما قال إنه محاربة الجريمة المنظمة وتجار المخدرات، مشيرة إلى أن خطة العملية وضعتها رئاسة الأركان بقوات حكومة الوفاق الوطني والمنطقة العسكرية الغربيّة."
وعلى عكس إعلان باشاغا، نفت وزارة الدفاع، أنها قامت بالتنسيق مع الداخلية في هذه العملية، وأنكرت علمها بوجود بهذه الخطة.
وأكدت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، أنه لم يتم اطلاعها ولا إطلاع آمري المنطقتين العسكريتين الغربية وطرابلس أو التنسيق معهم بخصوص ما يطلق عليه بعملية صيد الأفاعي.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن هدفها الأساسي هو حماية الوطن، من خلال توحيد جهود المؤسسات الأمنية والعسكرية في مكافحة الإرهاب والتطرف ومحاربة الاتجار بالبشر عبر حدودها والجريمة المنظمة، حيث يخضع عملها لنظام محدد ودقيق مبنيٍ على تخطيط مسبق لأي عملية تقوم بها.
وطالبت الوزارة من الجهات ذات الاختصاصات الأمنية التنسيق المسبق معها بمؤسساتها العسكرية والأمنية، لضمان الحصول على نتائج حقيقية تحقق الأمن والأمان.
وكان باشاغا قد ذكر أنّهم طلبوا دعما دوليا لعملية صيد الأفاعي، وهناك عدد من الدول سوف تدعم هذه العملية.