الأطباء يوضحون سبب استثناء الأطفال والحوامل من لقاحات كورونا

أفادت تقارير طبية محلية ودولية بأن المرأة الحامل والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما ليسوا من بين الفئات في خطة توزيع لقاحات ضد فيروس كورونا، وذلك بسبب استبعاد هذه الفئات من التجارب السريرية للقاحات.

وفي هذا الصدد أوضح الدكتور أحمد شاهين أستاذ علم الفيروسات أنه يتم تطعيم الحوامل بتطعيمات أخرى اجباريا مثل تطعيم التيتانوس أثناء الشهور الأولى من الحمل، والتيتانوس عبارة عن سموم نستطيع أن نعرف تركيزها في الجسم ولا يمكن تطعيمها بلقاح كورونا، إلى أن يتم عمل تجارب على الحوامل، وان العلم متغير ويمكن فيما بعد عمل لقاح مخصص للنساء الحوامل.

وأشار شاهين في تصريح خاص لـ"مستقبل وطن نيوز "ان اللقاح الصيني عبارة عن أجسام ميتة ولا نعرف اذا كان يوجد بها أجسام حية ام لا، أما بالنسبة لـ استرازينكا البريطاني وسبوتنيك الروسي  فيتم تصنيعهما عن طريق إحضار الفيروس الغودي وحقنه جينيا ويتم اعطائه للمريض، أما مودرنا الأمريكي وفايزر الألماني فهما عبارة عن جزء من جين الفيروس يتم حقنه في الخلية لتكوين أجسام مضادة، وان كل هذه اللقاحات مضرة بالنسبة للحوامل، وان الجنين شىء ضعيف جدا قابل لأي تغيير، وأن أي دواء تتناوله الأم له آثار جانبية علي صحة الجنين وفي حالة وجود الفيروس في دم الأم ينتقل إلى الجنين عن طريق المشيمة بنسبة بسيطة جدا لا ترتقي  لتصيب الجنين بالعدوى.

وأكد الدكتور شاهين أنه في حالة إصابة الحامل بفيروس كورونا يكون الفيروس أجسام مضادة ضد أي لقاح ولا يمكن القضاء علي الفيروس، قائلا " انا لو ادتها لقاح كأن بديها فيروس تأني، وكأن بقتلها".

وقال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء أن الفئتين المتمثلتين في الحوامل والأطفال الأقل من 16 سنة لم يدخلوا في التجارب الإكلينيكية علي اللقاحات في المراحل الثلاثة لأن تصميم التجارب الإكلينيكية لم يحتوي على وجود الحوامل و الأطفال ولكنه لم يتم استثنائهما من اللقاحات بسبب دخولهم في التجارب الإكلينيكية و حدوث أثار جانبية من اللقاح، مضيفا أن التطبيق يأتي بعد اعتماد اللقاحات من منظمة الصحة العالمية أو الهيئات الدولية مثل FDA و لابد ان يكون حسب التجارب الإكلينيكية التي أُجريت.

وكشف عز العرب في تصريحات خاصة لـ «مستقبل وطن نيوز»، أن هناك تجارب تجرى حاليًا على الأطفال مشيرا إلى أن الحوامل لم يبدأوا في إجراء التجارب الإكلينيكية عليهن بعد على مستوى العالم.

وأكد أن التجارب الإكلينيكية تجرى أولا على الكبار كخطوة أولى والفئات التي ممكن ان يلحق بها الضرر يتم إجراء التجارب عليهم كخطوة لاحقة.