وزير الزراعة يبحث موقف استغلال الأصول والأراضي وخطة النهوض بالمحاصيل الاستراتيجية
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا موسعًا مع قيادات الوزارة؛ لمناقشة ما تم تنفيذه من الخطة الاستراتيجية للنهوض بالإنتاج الزراعي ومؤشرات الأداء، وذلك بحضور المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.
وبحث وزير الزراعة خلال الاجتماع، أمس السبت، آليات الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والأصول والأراضي التابعة للوزارة، بشكل اقتصادي، مشددا على ضرورة رفع كفاءة استغلال الأصول التابعة للوزارة بكافة المحافظات مع سرعة التحرك نحو تحقيق هذا الهدف في ضوء الحصر الذى تم لها وتصنيفها لتعظيم العائد، منها تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية نحو بذل كل الجهود لرفع كفاءة استغلال الأصول بالشكل الأمثل.
كما استعرض "القصير" خلال الاجتماع آليات وخطة الوزارة نحو المساهمة بصورة أكبر في تحقيق الأمن الغذائي بما تملكه الوزارة من اليات ومحاور تساهم بقدر كبير في تحقيق هذا الهدف لتوفير الغذاء الآمن والصحي لشعب مصر العظيم.
كما ناقش موقف المشروعات ذات الأولوية الخاصة والتي تتم حاليا ومنها على سبيل المثال: مشروع تطوير وتحديث نظم الري وموقف المشروع القومي لإنتاج بذور وتقاوى الخضر ومشروع تطوير مراكز تجميع الألبان ومشروعات البتلو وغيرها.
الجدير بالذكر أن وزير الزراعة كان قد وضع ضمن أولوياته منذ اللحظة الأولى تكليف لحصر الأصول والأراضي، التابعة لقطاعات وهيئات الوزارة وتصنيفها على حسب موقف الاستغلال ومحاولة إيجاد أساليب لرفع كفاءة الاستغلال بشكل اقتصادي.
كما طالب الوزير كل القيادات بأهمية أن يكون تقييم الأداء معتمدا على مؤشرات ومعايير قابلة للقياس، مع أهمية متابعة الالتزام بتنفيذ الخطط الموضوعة وتعظيم دور القطاع الزراعي، خاصة في ظل الدعم غير المسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وفي نهاية اللقاء تقدم وزير الزراعة بالشكر لكافة العاملين بالوزارة، لما بذلوه من جهود على مدار العام الماضي، ساهمت في تغيير الصورة الذهنية للوزارة، وتواصلهم المستمر مع المزارعين والمربيين، والتوسع في الخدمات المقدمة لهم، رغم ظروف جائحة كورونا، كما طالبهم ببذل المزيد من الجهود ومتابعة كل المشروعات والارتقاء بمستوى الخدمات التى تقدم للمزارعين والفلاحين في مثل هذه الظروف.