عاصفة ثلجية في إسبانيا تقتل 4 أشخاص وتشل حركة المواصلات
أسفرت العاصفة "فيلومينا" التي ضربت إسبانيا، عن مقتل 4 أشخاص على الأقل كما أصابت حركة النقل في مختلف أنحاء البلاد بالشلل.
وأفاد وزير النقل الإسباني، خوسيه لويس أبالوس، في مؤتمر صحفي، بارتفاع عدد القتلى جراء العاصفة إلى 4 أشخاص، معربا عن تعازيه لذوي الضحايا.
وقال مسؤولون إن رجلا وامرأة غرقا داخل سيارتهما إثر فيضان مياه نهر قرب ملقة بجنوب إسبانيا، وأضافوا أن مشردين اثنين تجمدا حتى الموت أحدهما في مدريد والآخر في مدينة قلعة أيوب بشرق البلاد.
وحذر خبراء الأرصاد من طقس أسوأ خلال الأيام المقبلة بعد أن جلبت فيلومينا أكبر تساقط للثلوج منذ عقود على وسط إسبانيا، ووصلت فرق الإنقاذ إلى 1500 شخص حاصرتهم الثلوج في سياراتهم.
وغطت العاصفة مدريد بثلوج كثيفة ما دفع بعض السكان لانتهاز الفرصة والتزلج على الجليد في شارع جران فيا الرئيسي بينما وصل ارتفاع الغطاء الثلجي في بعض الأماكن، حسب وسائل إعلام، إلى أكثر من 50 سنتيمترا.
وتسببت العاصفة في إغلاق مطار مدريد باراخاس منذ الجمعة وتوقف الحركة في حوالي 650 طريقا وبعض جوانب سكك الحديد إضافة إلى وقف سير الحافلات.
وقال رئيس الوزراء، بيدرو سانتشيث، عبر "تويتر": "أريد أن أكرر دعوة الحكومة لتوخي أقصى درجات الحذر في مواجهة تطور الطقس في الساعات القليلة المقبلة".
وذكر المسؤول في الوكالة الحكومية للأرصاد الجوية، جوليان مورثيو، أن الحرارة ستنخفض إلى دون 10 درجات مئوية تحت الصفر هذا الأسبوع مصحوبة بتساقط كثيف للثلوج.
وأضاف أن مستوى الثلوج يتراوح بين 20 و30 سنتيمترا في مدريد مما يجعلها الأكثر كثافة منذ عام 1971.