أشاد وزير التجارة الجزائري كمال رزيق بعمق العلاقات السياسية والتاريخية والتجارية مع الولايات المتحدة الامريكية، مؤكدا أن مسعى الوزارة اليوم هو زيادة حجم المبادلات مع أمريكا، وتفعيل شراكات وفق قاعدة "رابح-رابح" في العديد من المجالات، خاصة بعد جملة الإصلاحات التي تبنتها الجزائر لإنعاش اقتصادها من خلال الغاء القاعدة 49/51 % في القطاعات غير الاستراتيجية وتحسين مناخ أعمالها لاستقطاب الشركاء الأجانب.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير التجارة الجزائري كمال رزيق، اليوم الخميس، مع ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبحث
القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك وسبل تفعيل شراكات في العديد من المجالات.
وذكر بيان لوزارة التجارة الجزائرية اليوم إن الوزير الجزائري دعا إلى تفعيل مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي ليهتم بتوجيه وتأطير مستثمري البلدين من ناحية القوانين والضوابط المتعلقة بالتجارة البينية وفرض الاستثمار والتشاور.
ومن جانبه أكد وزير الدولة الجزائري للتجارة الخارجية عيسى بكاي أن العلاقات الجزائرية-الأمريكية ستشهد دفعة قوية في شقها التجاري خاصة بعد القضاء على وباء فيروس كورونا وتفعيل اتفاقية التبادل التجاري الحر القارية الأفريقية.
ومن جهته، أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي أن الجزائر شريك استراتيجي لأمريكا في القارة الأفريقية بدليل عدد الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين في شتى المجالات.
وأكد أن رجال الأعمال الأمريكيين على اطلاع بالامتيازات التي تتوفر عليها وتمنحها السوق الجزائرية وهو ما يشكل فرصة حقيقية لشراكات ناجحة مستقبلا.