عميد معهد القلب السابق: التوسع في القسطرة التداخلية يقلل من العمليات الجراحية
أكد الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، أن التوسع في القسطرة التداخلية لجميع مناطق الجسم، سيعزز الأشعة التداخلية وحجم مخابر قسطرة القلب ويؤدي إلى انخفاض في العمليات الجراحية المفتوحة.
وأضاف "شعبان"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه نظرًا لاكتمال نضج تدخلات الشريان التاجي، فإن العديد من الابتكارات الجديدة في السنوات القادمة ستكون لفشل القلب وتدخلات القلب الهيكلية structural heart disease، وفي مختبر القلب / الأوعية الدموية، ستكون مناطق التوسع الجديدة في مرض الشريان الطرفي (PAD)، ونقص تروية الأطراف الحرجة (CLI).
وأوضح عميد معهد القلب السابق، أن إصلاح الصمامات عبر القسطرة وتقنيات استبدال جميع وظائف صمام القلب الأربعة، وأجهزة قصور القلب التداخلية، بالإضافة إلى توثيق التكامل بين التصوير المقطعي (CT) والتصوير بالموجات الصوتية لتوفير تخطيط أفضل قبل الإجراءات والتوجيه شبه الإجرائي.
وأشار إلى أن برنامج Analytics بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، سيشهدان استيعابًا سريعًا للنظر في البيانات الكبيرة عبر أنظمة الرعاية الصحية، فيما سيمكن هذا من طرق جديدة لإدارة الرعاية الصحية، بما في ذلك تحديد الاختناقات وعدم الكفاءة داخل الإدارات أو العمليات، وسيمكن تحليل البيانات الكبيرة أيضًا مبادرات صحة السكان من تحديد المرضى المعرضين لمخاطر عالية لبرامج الفحص والتواصل الاستباقي لتحديد مواعيد الفحص.
وتابع: يمكن أن يساعد هذا أيضًا في تقييم مخاطر إعادة القبول أو الإصابة التي قد يتعرض لها مريض معين للمساعدة في استهداف موارد محدودة في المستشفى، كما توفر البيانات الضخمة أيضًا طريقة جديدة لإجراء الدراسات السريرية بأثر رجعي، وقد يشمل ذلك تحليل أفضل البروتوكولات لعلاج المجموعات الفرعية للمرضى التي تحتوي على مزيج محدد من الأمراض المختلفة أو يمكن أن يسلط الضوء على النتائج طويلة الأجل أو المضاعفات المتأخرة للمرضى الذين يتم وصفهم لأدوية محددة أو الذين تلقوا أجهزة محددة قابلة للزرع.
ولفت إلى أننا سنشهد المزيد من الجهود والعديد من التقنيات الجديدة للحد من جرعة الإشعاع في كل من أنظمة التصوير المقطعي والأشعة المقطعية، وهذا يشمل زيادة استخدام الموجات الصوتية بالموجات الصوتية عن طريق منظار المريء (TEE) خلال إجراءات لخفض أو القضاء على استخدام الأشعة السينية الوعائية.
واختتم: سيكون هناك أيضًا زيادة في استخدام أدوات الملاحة ثلاثية الأبعاد باستخدام موجات صوتية ثلاثية الأبعاد أو التصوير المقطعي قبل الإجرائي أو تصوير الأوعية بالتناوب لتقليل أوقات الإجراء، كما ستقوم حفنة من المراكز ببناء أجنحة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) التداخلية للقضاء على الإشعاع بالكامل لإجراءات طويلة، مثل كهرباء القلب (EP).