الجبهة اليمنى صداع في رأس الأهلي.. بيكهام يفشل في الاختبار وموسيماني عليه الاختيار

أصبحت الجبهة اليمنى تمثل أزمة حقيقية للجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، في ظل تواجد محمد هاني فقط في هذا المركز بعد رحيل أحمد فتحي، لاعب الفريق السابق وانضمامه لصفوف نادي بيراميدز اعتبارا من الموسم الجاري.

محمد هاني غيابه عن الفريق أصبح مؤثرا وأصبحت تلك الجبهة في حاجة لتدعيم واضح من جانب إدارة الأهلي، لسد النقص والعجز في تلك الجبهة التي تعاني بغياب هاني ووضح ذلك جليا خلال الأيام الماضية بعدما غاب هاني عن مباراة وادي دجلة بالدوري والتي تعادل فيها الأهلي بدون أهداف.

بيكهام يفشل في الأحتبار 

خلال مباراة دجلة حاول موسيماني أن يجد حلا بديلا لمحمد هاني في الجبهة اليمني فقام بإشراك أحمد رمضان بيكهام في هذا المركز رغم أنه ليس مركزه، ولكن موسيماني كان عليه أن يقوم بتجربة اللاعب في هذا المركز كبديل لمحمد هاني، ولكن اللاعب فشل في الاختبار الذي منح له موسيماني ولم يظهر بالشكل الذي أراده المدرب الجنوب إفريقي، سواء من النواحي الدفاعية أو الهجومية التي يقدمها محمد هاني في مركزه.

فشل بيكهام في مركز هاني دفع موسيماني للحديث مع إدارة الأهلي بشأن ضرورة التعاقد مع ظهير أيمن جيد على مستوى محمد هاني وأحمد فتحي من أجل تدعيم صفوف الفريق بصفقات جيدة.

موسيماني عليه الاختيار

وبالفعل استقرت إدارة الأهلي على بعض الأسماء في تلك الجبهة للتفاوض مع أي اسم منهم وضمه لصفوف الفريق الفترة المقبلة، حيث كانت هناك تم عرض 3 أسماء مرشحة لتدعيم تلك الجبهة في الأهلي.

الأسماء الـ3 المرشحة لتدعيم الجبهة اليمني بالأهلي هم كريم فؤاد لاعب النجوم والمعار حاليا لنادي إنبي، وعلي فوزي لاعب إنبي وأحمد عبد الرحمن زولا لاعب طلائع الجيش.

كريم نيدفيد خيار مطروح 

يعد أيضا كريم نيدفيد، لاعب الفريق من ضمن الخيارات المطروحة على موسيماني حال عودة اللاعب من الإصابة، حيث يجيد اللاعب اللعب في ذلك المركز بعد أن تم تجربته من قبل في هذا المركز مع الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني السابق للفريق ونجح في إثبات نفسه وحصل وقتها على ثقة المدرب في هذا المركز، ولكن بعدها تعرض اللاعب لإصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.