البابا تواضروس: نصلي من أجل بلادنا وكل العالم لكي ينعم الله على الجميع بالصحة والعافية

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، بتهنئته بعيد الميلاد المجيد، و"الذى كان يزورنا منذ عام 2015 لولا الظروف التي تمر بها بلادنا مصر والعالم بسبب فيروس كورونا، حيث قام الرئيس السيسي بتقديم التهنئة عبر الوسائل التكنولوجية لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد"، مشيرًا إلى أن "الكنيسة تصلى دائمًا من أجل بلادنا وكل العالم لكى ينعم الله على الجميع بالصحة والعافية".

وقال البابا تواضروس الثاني - في كلمته خلال قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي بوادى النطروان، والذى يقام بدون حضور شعبي بسبب جائحة كروونا - إنه يهنئ كل الأباء المطارنة والأساقفة والقمامصة والقسوس والشمامسة والخدام في كل مصر ودول أوروبا وأمريكا ودول الخليج وأفريقيا وأستراليا وكل بلاد المهجر.

وأضاف أنه يتقدم بالشكر لكل من قدم التهنئة من خلال وسائل الاتصال المختلفة، حيث قدم الشكر للمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق ومحمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين والرئيس عارف علوى رئيس باكستان، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وغبطة البطريرك مار بشارة الراعى بطريرك الماورنة في لبنان. 

كما قدم التهنئة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارء وفضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وكذلك الوزراء ورجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء وكبار الشخصيات العامة بالدولة.

وأشاد البابا تواضروس - في كلمته - بجهود رجال الأمن في تأمين الصلوات بالكنائس وتأمين تواجد المصريين بالشوارع ومتابعة التزام الشعب بتطبيق الإجراءات الاحترازية.

كما أشاد بكل العاملين في الفرق الطبية من أطباء وممرضين وعاملين لجهودهم وسط الخطر دون كلل أو خوف ونصلي من أجل سلامتهم جميعًا.

ونوه قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أن "الاحتفال بعيد الميلاد المجيد نفتتح به أعيادنا في السنة الميلادية، وهو عيد دخول الفرح إلى العالم.

وتابع: لكى يحيا الإنسان حياة مستقرة، فهو في احتياج حقيقي للفرح.. وإن كل الحكومات تعمل على رفاهية الشعوب.

وذكر قداسة البابا تواضروس أنه يصلى من أجل كل المصابين ومن أجل من رقدوا، مشددًا على ضرورة التأكيد على الإجراءات الصحية في جميع الكنائس والمنزل ومختلف جوانب الحياة.

واعتبر أن توقف الصلوات يسبب ضيقًا عند البعض، لكن التجمعات تكون وسيلة لنشر العدوى، وعدم الاحتراس يسبب مشاكل أكبر، وكل إنسان مسئول عن نفسه وكل من حوله، ونطلب من الله سلامًا وهدوءً للجميع.