زيزو وساسي ومصطفى محمد وبن شرقي.. قنابل موقوتة تهدد الزمالك
تعيش اللجنة المؤقتة لنادي الزمالك برئاسة عماد عبد العزيز، رئيس اللجنة تحديات عديدة الفترة الحالية منذ توليها المسئولية عقب رحيل مرتضى منصور، رئيس الزمالك السابق والصادر بحقه قرار إيقاف لمدة 4 سنوات من قبل اللجنة الأولمبية المصرية.
اللجنة المؤقتة بالزمالك واجهت العديد من التحديات والملفات الهامة وكان من أهم تلك الملفات ملف هام بصفوف فريق الكرة وهو ملف تجديد عقود اللاعبين الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري.
ونجحت اللجنة المؤقتة بالزمالك في تجديد عقود عدد كبير من اللاعبين بصفوف الفريق من أجل الحفاظ على قوام واستقرار الفريق والمنافسة بقوة على كافة البطولات، حيث قامت اللجنة بتجديد عقود كلًا من محمود عبد الرازق شيكابالا ويوسف أوباما وأحمد فتوح ومحمود جنش مع تعديل عقودهم من النواحي المالية بعدما طلب البعض منهم ترضية مالية ولم تبخل اللجنة بذلك وقامت بالتجديد.
خطوة التجديد لرباعي الفريق كانت جيدة من جانب اللجنة المؤقتة ويحسب لهم جهدهم الكبير في ذلك الملف الذي كان شائكًا بعدما طلب البعض منهم مبالغ مالية كبيرة من أجل التجديد، ولكن في النهاية اللجنة نجحت في الاختبار الأول ويتبقى اختبار آخر صعب وتحدي تسعى اللجنة لتخطيه.
الاختبار الأصعب بالنسبة للجنة المؤقتة بالزمالك تتمثل في أهم رباعي بالفريق حاليًا وهم مصطفى محمد وأحمد سيد زيزو وفرجاني ساسي وأشرف بن شرقي، خاصة وأن الزمالك يسعى للحفاظ عليهم بالتجديد لهم في ظل إغراءات العديد من الأندية لهم الفترة الحالية.
فرجاني ساسي الذي يسعى الزمالك لتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري طلب من الزمالك الحصول على ما يقارب من الـ2.5 مليون يورو في الموسم الواحد من أجل التجديد وهو مبلغ كبير على الزمالك، في الوقت الذي يسعى فيه الزمالك لتخفيض المبلغ.
وتلقى ساسي عرضًا مغريًا من نادي الدحيل القطري بأضعاف ما يتقاضاه مع الزمالك وهو ما جعل الأمور صعبة على الزمالك وأصبح مسألة بقاء ساسي مع الزمالك صعبة للغاية في ظل تلقيه عرضًا مغريًا من جانب الفريق القطري.
أيضًا مصطفى محمد مهاجم الفريق الذي تمرد على الأبيض ورفض فكرة الاستمرار مع الفريق الفترة الحالية ويرغب في خوض تجربة الاحتراف الخارجي بعد تلقيه عرضًا من نادي سانت إتيان الفرنسي الذي طلب الحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية، وهو ما يهدد بقاء اللاعب مع الفريق الفترة المقبلة.
أيضًا أحمد سيد زيزو فشلت كل المفاوضات معه الفترة الماضية من أجل تجديد عقده بعدما طلب اللاعب الحصول على 15 مليون جنيه في الموسم الواحد مع الزمالك من أجل تجديد عقده الذي ينتهي بعد موسم ونصف من الآن، حيث اشترط اللاعب هذا الرقم نظير التجديد في ظل تلقيه عدة عروض مغرية من جانب بعض الأندية المحلية والخارجية.
الأمر أيضًا ينطبق على أشرف بن شرقي الذي ترددت أنباء على أن اللاعب رفض فكرة تجديد عقده مع الزمالك الفترة المقبلة عقب نهاية تعاقده الذي ينتهي بعد موسمين من الآن.
رباعي الفريق الأبيض أصبحوا قنابل موقوتة داخل الزمالك وتهدد الأبيض حال رحيلهم، لاسيما وأن هؤلاء العناصر مؤثرة بالفريق، فهل سيتأثر الزمالك برحيلهم.