في ذكرى ميلاده الـ138.. جبران شاعر الذي أحبته «مي» وألف كتاب «النبي»
لم يكن جبران خليل جبران مجرد شاعر عابر في تاريخ الفن والأدب، ولكنه كان أديبا عالميا له العديد من المؤلفات باللغتين العربية والإنجليزية إضافة إلى قصة حياة مليئة بالدراما.
وبمناسبة مرور 138 على ميلاده يرصد "مستقبل وطن نيوز" أبرز المعلومات عن الشاعر العربي الكبير:
- شاعر لبناني ورسام وكاتب مقالات وفيلسوف، ولد في قرية منعزلة في بشَّري التابعة لمتصرفية جبل لبنان.
- بعد أن بلغ الثانية عشرة من العمر هاجرت به أمّه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأ تعليمه الرسمي.
- لاحظ موهبته رائد الرسم والتصوير الفوتوغرافي فريد هولاند داي Fred Holland Day، ليبدأ في تطويرها.
- أرسلته أمه مرة أخرى إلى بيروت ليتعلم عن تراثه، بإقامة أول معرض له وهو في الواحد والعشرين من عمره.
- كتب أولًا بالعربية وبعدها بالإنجليزية، ثم دمجت كتاباته بين ثقافتيه الشرقية والغربية وجلب ذلك له شهرةً كبيرة ودائمة.
- رسم أكثر من 700 صورة، وعلى الرغم من أنه أمضى معظم حياته خارج لبنان إلا أنه بقي مواطنًا لبنانيًا.
- بدأت شرارة الحب بين مي زيادة وجبران خليل جبران بعد قراءتها لقصة الأجنحة المتكسرة التي نشرها عام 1920.
- أرسلت له مي برسالة تُعرب فيها عن إعجابها بهذا النتاج الأدبي، لتتوالى بعدها الرسائل الورقية بينهما والتي حملت في طياتها مشاعر الحب والإعجاب بين الطرفين رغم أنهما لم يلتقيا ولو مرة واحدة.
- له العديد من المؤلفات أبرزها: الأرواح المتمردة، والأجنحة المتكسرة-1912، ودمعة وابتسامة-1914، والعواصف 1920، وعرائس المروج، والبدائع والطرائف-1923.
- ومن مؤلفاته بالإنجليزية: المجنون-1918، والسابق- 1920، والنبي-1923 والذي يتحدث جبران فيه عن الاعتقاد بالله، والذات الكبرى، وأنها أساس حكمة النبي، واشتمل الكتاب على الشعر ورقة الأحاسيس والرؤيا وإيقاع الصورة، أما اسم النبي في الكتاب فهو المصطفى، وهو لقب من ألقاب النبي محمد عليه الصلاة والسلام.